اتهمت السلطات الأميركية أنثوني جون ماير (37 عاماً) بالقتل الخطأ لشخص وإصابة تسعة آخرين، وخرج بكفالة شخصية قدرها 25,000 دولار أميركي، إثر تفجيره ألعاب نارية قبل يوم من عيد الاستقلال في الثالث من تموز/ يوليو الماضي، بمقاطعة أوتوا بولاية ميشيغان. 

وقعت الحادثة في حديقة تاونشيب عندما اجتمع حشد لعرض ألعاب نارية يتضمن اطلاق مدفع من المفرقعات، وبدلاً من أن يطلق المدقع، انفجر في الحشد، وأدى إلى تناثر شظايا معدنية في الناس.

وأصابت شظية من الانفجار جانا دانيالز (41 عاماً)، أدت إلى مقتلها لاحقًا، وتم تعيين دانيالز مؤخرًا معلمة مدرسة، وكانت أمًا لطفل في التاسعة من عمره.

وأصيب تسعة أشخاص آخرين بشظايا الانفجار وتختلف حالتهم من طفيفة إلى حرجة، وأضر الانفجار بعدد من المنازل والمركبات الآلية.