تزداد نسبة الإصابة بالأرق بعد سن الأربعين، ويؤدي إلى اضطراب النوم والقلق، أو حتى الاكتئاب؛ مما يستوجب علينا أن نحصل على نوم كافٍ خلال الليل.
وقال طبيب الأعصاب، ميخائيل بولويكتوف: "إذا كان الشخص يعمل خلال عقود من الزمن بإيقاع متوتر، فقد يتعطل شيء ما في جهازه العصبي. وقد يتبين أن هذا الشيء هو النوم. لذلك، يزداد خطر اضطراب النوم عند الأشخاص بعد سن الأربعين. وغالباً ما تكون أشكال الأرق مختلفة. وثمة فقط 12% من حالات الأرق تحدث من غير سبب. وعموماً يصاحب الأرق القلق والاكتئاب".
وأضاف: "تتضمن فترة النوم البطيء ثلاث مراحل، أعمقها المرحلة الثالثة، التي تتناقص تدريجياً مع التقدم في العمر، ولهذا السبب، قد لا نشعر بجودة النوم بعد الأربعين من العمر".
وأشار إلى أن المعاناة بالأرق، يُوجِب عواقب وخيمة، ويكمل في حيدثه: "النوم السيء يثير الصداع، ويسهم في تطور الضعف الإدراكي المرتبط بالعمر".
وشرح عن العلاج السلوكي المعرفي، لعلاج الأرق: "إن أحدث علاج وأكثره فعالية، ذاك الذي يعطي نتائج إيجابية طويلة المدى، هو العلاج السلوكي المعرفي. فهو يسمح للشخص بتعلم كيفية التحكم في نومه. وإذا لم يكن من الممكن إكمال هذا البرنامج، توصف له أدوية منومة مختلفة".
وختم حديثه قائلاً: "إذا لاحظ الطبيب أن المريض يعاني من اضطراب النوم على خلفية أمراض نفسية كالاكتئاب أو القلق، فيجب في هذه الحالة علاج الاكتئاب واضطراب النوم والقلق، بمشاركة الأطباء النفسانيين".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها