أظهرت نتائج استطلاع أجرته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و"الأبرتهايد"، أن 79.9% من الأكاديميين والنخب المثقفة والناشطة يؤيدون دعوة الرئيس محمود عباس للتمسك بالثوابت والمرجعيات الوطنية كأساس لإبرام اتفاق المصالحة.
وأوضحت الحملة، أن دعوة الرئيس التي جاءت لفصائل العمل الوطني خلال الحوارات الوطنية التي جرت في مدينة "العلمين" المصرية تمثل مرجعيات منظمة التحرير، والشرعية الدولية، ووحدة السلاح وسيادة القانون.
وقال الأمين العام للحملة رمزي عودة، إن نتائج الاستطلاع تشير الى تقدير وأهمية خطوة القيادة الفلسطينية في تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام من جهة، وإلى تقدير وأهمية عودة العلاقات الفلسطينية مع محيطها العربي، لا سيما مع كل من مصر، والأردن، والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى.
وبين الاستطلاع، أن 61% من المستطلعين أكدوا أن حركة "فتح" أبدت مرونة واسعة في إنجاح تفاهمات المصالحة في العلمين، و59.9% اعتبروا أن نتائج القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية الأخيرة تشكل بداية تنسيق وتكامل في الموقف العربي لصالح القضية الفلسطينية.
وأشارت النتائج إلى أن 76% من المستطلعين أيدوا دعوة القمة الثلاثية الى تبني المبادرة العربية، فيما أعرب 76.5% عن تأييدهم لخطوة المملكة العربية السعودية في تعيين سفير لها في دولة فلسطين، وقنصل عام في مدينة القدس المحتلة، معتبرين هذه الخطوة تأتي في سياق دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
يذكر، أن الاستطلاع شمل 308 أكاديميين وباحثين في الجامعات الفلسطينية والأجنبية، بـواقع 77.3% من فلسطين، 15.9% من دول عربية، و6.8% من دول أجنبية، ونُفّذ في الفترة ما بين 17-19 أغسطس الجاري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها