نظمت مؤسسة الرئيس محمود عباس 'برنامج الطالب الفلسطيني' ندوة تعريفية بخدماتها للطلبة الفلسطينيين في صيدا، اليوم الأحد ١٨ حزيران ٢٠٢٣ في مقر قيادة حركة "فتح" -شعبة صيدا.
تقدم الحضور مدير مؤسسة الرئيس محمود عباس فرع لبنان نزيه شما، المستشار الاعلامي سامر أبو سميه، مديرة برنامج الطالب في مؤسسة محمود عباس ناهيل جاد الله، مسؤول المكتب الحركي الطلابي في منطقة صيدا سامر السيد.
وكان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" شعبة صيدا مصطفى اللحام، ومسؤول وكوادر المكتب الطلابي الحركي في الشعبة.
بدايةً اللقاء كانت مع كلمة ترحيبية من أمين سر حركة "فتح" شعبة صيدا مصطفى اللحام، رحب خلالها بالحضور، مثنيًا على دور وعمل الصندوق في دعم الطالب الفلسطيني في لبنان.
ثم كانت كلمة مدير مؤسسة الرئيس محمود عباس -فرع لبنان نزيه شما، رحب خلالها بالطلاب الحاضرين، شاكرًا تلبيتهم للدعوة، عارضًا لأهم خدمات الصندوق في دعم الطالب الفلسطيني في الجامعات اللبنانية، وقد أطلع الشما الطلاب على الشروط والمعايير المعتمدة من قبل الصندوق.
ثم كانت كلمة للمستشار الاعلامي للصندوق سامر أبو سميه، شرح خلالها كيفية تعبئة الطلب الالكتروني عبر الدخول إلى الموقع الخاص بالمؤسسة، والضغط على رابط استقبال الطلبات وانشاء حساب جديد للطلبة الجدد، من ثم تفعيل الحساب من خلال رمز التفعيل الذي سيصل إلى الطلاب عبر رسالة نصية.
وقد ناقش الطلاب مع مديرة برنامج الطالب في مؤسسة محمود عباس ناهيل جاد الله، أبرز المعيقات التي يواجهها الطالب، حيث تم عرض جميع المعيقات والهواجس.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات التي قام بها الوفد للمخيمات والتجمعات الفلسطينية لإطلاع الطلاب وأولياء الأمور على تقديمات وإنجازات المؤسسة، وآلية العمل المتبعة حاليًا والمزمع تقديمها مستقبلاً.
يذكر أن مؤسسة الرئيس محمود عباس تأسّست بقرار من الرئيس محمود عباس في الثاني والعشرين من شهر آب في العام ٢٠١٠، وهدفها تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين والانطلاق بهم نحو الأفضل، لمواجهة صعوبات الحياة وتحدياتها، والتخفيف عن كاهل الأهل التي أرهقتهم الأقساط الجامعية.
وتشمل تقديمات المؤسسة جميع الطلاب الفلسطينيين في لبنان دون تمييز، وحسب نظام وقوانين الصندوق، وبغضّ النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وفي نهاية الندوة، قدم أولياء أمور الطلبة المستفيدين من صندوق الرئيس محمود عباس درعًا تكريميًا للقيمين على صندوق الرئيس محمود عباس، كعربون وفاء وتقدير لجهودهم وعطائهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها