بدعوة من قيادة حركة "فتح" -شعبة صيدا، حاضر أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، في لقاء سياسي -تنظيمي مع قيادة وأمناء سر وكوادر ومسؤولي المهام في شعبة صيدا، اليوم الخميس ٤ أيار ٢٠٢٣ في مقر قيادة حركة "فتح" شعبة صيدا. 
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبة من أمين سر حركة "فتح"- شعبة صيدا مصطفى اللحام، ثم قدم اللواء شبايطة سردًا تاريخيًا للأحداث التي واكبت حركة "فتح" منذ انطلاقتها حتى يومنا هذا، واستعرض  أبرز المحطات النضالية والصعوبات التي واجهت حركة "فتح".

وتطرق اللواء شبايطة خلال محاضرته للأحداث الأخيرة التي وقعت داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الشهرين الماضيين، وأثنى اللواء شبايطة على الدور النضالي الكبير الذي تلعبه حركة "فتح" في مواجهة آلة الحرب الصهيونية وقطعان مستوطنيها وقراراتها التعسفية بحق المقدسات الدينية المسيحية والإسلامية، وأيضًا بحق الأسرى وسرقة الأراضي والتوسع الاستيطاني.

وأكد اللواء شبايطة ضرورة الالتفاف حول قرارات القيادة الفلسطينية، والتي ستعرض بشخص رئيسها سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في تموز القادم أبرز المحطات التي تعيق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتحدث اللواء شبايطة خلال محاضرته عن الوضع الأمني داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، كما تطرق لموضوع وكالة الأونروا والتأمينات الخاصة بها.

وختم كلمته متوجهًا بأسمى آيات الشكر والتقدير والاحترام للأخوة في شعبة صيدا.

 ثم تخلل اللقاء طرح أسئلة، أجاب عنها اللواء شبايطة.