قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قرار وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير إغلاق مكتب الشركة التي تقدم خدماتها الإعلامية والإنتاجية للإعلام الرسمي الفلسطيني واستدعاء الطواقم العاملة فيها، قرار عنصري هدفه إخفاء جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية في القدس وفي كل المناطق.
وأضاف فتوح في بيان له، مساء اليوم الإثنين، أن هذا القرار من قبل الإرهابي بن غفير انتهاك فاضح لحرية الإعلام ضمن مخطط عنصري باستهداف فلسطينية مدينة القدس وعروبتها، ويهدف لعدم نقل الجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال وتهويده للمدينة المقدسة، التي ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكد أن تلفزيون فلسطين يمارس دوره الإعلامي الوطني بكل موضوعية في نقل الحقائق، وهو محمي بقرارات دولية تضمن له الحرية بممارسة عمله دون مضايقات أو تهديد، وهو شاهد وموثق لجميع الجرائم التي ينفذها الاحتلال بحق مدينة القدس والأماكن المقدسة التي تتعرض بشكل يومي للاعتداءات على أيدي المتطرفين من الوزراء والمستوطنين، وآخرها كنيسة قبر مريم العذراء أمس
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها