كرّمت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، والناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، وأمين سر حركة "فتح"- إقليم رام الله والبيرة، موفق سحويل وأعضاء من الإقليم، اليوم الأحد، والدة وجدة الشهيدين ظافر وجواد الريماوي، في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، لمناسبة يوم الأم، ويوم المرأة العالمي.
وقالت غنام إن والدة وجدة الشهيدين ظافر وجواد هما نماذج للمرأة الفلسطينية الصابرة المرابطة التي قدمت فلذات كبدها شهداء وأسرى فداء لحرية وكرامة الوطن، وما زالت على العهد لهم، محافظة على إرثهم وما استشهدوا وأفنوا زهرات شبابهم من أجله.
وأضافت: "ارتأينا أن تكون باكورة فعاليات عيد الأم من منزل هذه العائلة التي قدمت شهيدين في الوقت نفسه، وفاء لها ولعطائها"، معبرة عن فخرها بالحاجة أم ظافر جدة الشهيدين ووالدة الأسير المناضل ظافر الريماوي الذي يقضي حكما بالمؤبد في سجون الاحتلال.
واعتبرت غنام أن شهر آذار هو شهر الكرامة والأم والمرأة والأرض، وهي بمجملها تعود للأم الصابرة التي زرعت بشعبنا الكرامة وزرعت الأرض وحافظت عليها وربّت أبناءها على حب الوطن وصدق الانتماء، موجهة التحية للأمهات كافة، وعلى رأسهن أمهات الشهداء والأسرى.
بدوره، أكد ملحم أن عائلة الشهيدين ظافر وجواد هي مصدر فخر للشعب الفلسطيني، نعتز بها وبنضالها، موجها من خلالها التحية، باسم رئيس الوزراء، لأمهات الشهداء والأسرى كافة.
من جهته أكد سحويل أن الشعب الفلسطيني سيبقى وفيا لعائلات وأمهات الشهداء والأسرى، وأن عائلة الريماوي ستبقى نموذجا للعطاء والتضحية، مشيرا إلى أن والدة وجدة الشهيدين مفخرة لنساء وأحرار العالم كافة.
وكان الشقيقان جواد وظافر ريماوي قد ارتقيا فجر التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني عام 2022، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في كفر عين، شمال غرب رام الله.
وفي السياق ذاته، زارت المحافظ غنام "خنساء فلسطين" لطيفة أبو حميد، والدة الشهداء والأسرى، التي ترقد على سرير الشفاء في مجمع فلسطين الطبي إثر إجرائها عملية جراحية، متمنية لها الشفاء العاجل والكامل، وأن تكون هي وكل أمهات الشهداء والأسرى بألف خير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها