يعاني الكثير من الجمهور من قضية تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز في مسألة محددة أو مهمة معينة أو محادثة أو حتى على شيء ما، الأمر الذي بات يزعج الفئة التي تعانيه.
الدكتور والخبير سيرغي أغابكين في برنامج تلفزيوني، يشير إلى أنه في حالة تشتت الانتباه ينشغل الشخص بتأثيرات جانبية ولا يمكنه التركيز على مسألة معينة، ويرافق ذلك النسيان.
ووفقا له، على الشخص الذي يعاني من تشتت الانتباه، إجراء تقييم لكمية الدم المتدفقة إلى الدماغ من أجل تحديد حالة الأوعية الدموية. وفق (روسيا اليوم)
ويقول: "ليس مستبعدا أن يكون الشخص بحاجة إلى إجراء عملية جراحية للأوعية الدموية".
ويشير الدكتور إلى أن هناك مجموعة أدوية منشطة للذهن، تؤثر في عمل الدماغ وتحسن الذاكرة وتركيز الانتباه وسرعة التفكير. وبالإضافة إلى ذلك يعتبر ضعف الذاكرة من الأعراض المحتملة لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ويقول: "بغض النظر عن مدى الاعتماد على الطب، فإن نصف التأثير العلاجي هو التمارين التي يجب على الشخص ممارستها. هذه التمارين مخصصة لتدريب الانتباه. وهي ليست صعبة في الوقت الحاضر لأن هناك تطبيقات موجودة في الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية، تسمح بتدريب الانتباه".
ووفقا له، حفظ القصائد الشعرية ليس كافيا لتدريب الذاكرة.
ويقول: "من الضروري أن تكون المعلومات متنوعة، والقصائد الشعرية لها خصوصيتها. فمثلا الشخص الذي يحفظ القصائد الشعرية قد لا يمكنه حفظ الأرقام مثلا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها