كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، النقاب عن طائرة تجريبية، لا تحتوي على نافذة أمامية تمكن الطيارين من رؤية ما يوجد أمامهم، وتطير بسرعة الصوت.
مواصفات الطائرة الجديدة
ناسا قالت في بيان، إن "طياري وكالة الفضاء الأميركية المدربين تدريبا عاليا، سيستخدمون بدلا من النافذة، تقنية الواقع المعزز للتنقل في المجال الجوي المزدحم".
تستخدم طائرة X-59 Quiet SuperSonic Technology، نظاما جديدا يحل محل خط الرؤية المباشر للطيار.
يمكن أن يساعد هذا الطيارين في اكتشاف الطائرات الأخرى بشكل أسرع مما يمكنهم من خلال الزجاج الأمامي العادي، وفقا لما ذكره طيار الاختبار في ناسا، جيم ليس.
وتتميز الطائرة الجديدة بمقدمة مميزة يبلغ ارتفاعها 38 قدما، مصممة لجعلها أكثر ديناميكية هوائية عندما تحلق بسرعات عالية.
وأشارت "ناسا" إلى أن "الهدف من X-59 هو خفض صوت الانطلاق المرتفع، الذي يأتي مع السفر بسرعة أكبر من سرعة الصوت"، لافتة إلى أنه "في حال نجاحها، يمكن أن تقود الرحلات التجريبية الطريق إلى تقليل أوقات الرحلات بشكل كبير".
أين سيجلس الطيار؟
بسبب "الأنف" (المقدمة) الفريد للطائرة، فإن الطيار سيجلس بالقرب من منتصف الطائرة، دون وجود نافذة أمامه.
يستخدم نظام الرؤية الخارجية كاميرتين وبرنامج معالجة الصور وجهاز كمبيوتر يجمع بين التكنولوجيا الجديدة والحالية، لمنح الطيارين عرضا واقعيا معززا فائق الواقعية.
إنه "يشبه النظر عبر النوافذ تقريبا"، وفق ما وصف ليس المشهد.
تبلغ دقة الشاشة حوالي 4 أضعاف دقة الشاشات التقليدية عالية الدقة (HD) التي اعتاد عليها كثير من الناس.
يمكن أن تتحول الشاشة إلى قنوات مختلفة تعرض أجزاء مختلفة من السماء.
تبديل القنوات يتم بسرعة خمسة أجزاء من الثانية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها