احتفى المعرض الوطني للكتاب التونسي في دورته الرابعة التي افتتحت، اليوم السبت، بالذكرى الـ 39 لرحيل المناضل الفلسطيني الشاعر معين بسيسو.
جاء ذلك خلال أمسية أدبية شعرية بعنوان "وللوطن أشعار"، نظمتها المكتبة الجهويّة متعددة الوسائط في مدينة أريانة شمال غرب العاصمة تونس، ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، وبالشراكة مع جمعية الأخوة التونسية الفلسطينية.
وشارك في الأمسية عدد من الشعراء التونسيين الذين كتبوا عن الوطن، وتضمنت معرض صور للشاعر الراحل معين بسيسو، ومداخلتان للشاعر التونسي أحمد القابسي بعنوان "معين بسيسو الشاعر والإنسان"، وللكاتب التونسي الدكتور كمال ساكري بعنوان: "هل الحياة غير سفر والشاعر فيها نظر وأثر؟"، إلى جانب قراءات شعرية للشاعر حسين الغربي والشاعرة نجاة الورغي. كما تم توقيع إصدار جديد للشاعرة والكاتبة التونسية زهرة الحوّاشي بعنوان: "دبشليمات... وما من بيدبا" (نسبة إلى الملك دبشليم والفيلسوف بيدبا في كتاب كليلة ودمنة).
ويستمر المعرض الوطني للكتاب التونسي حتى الـ18 من شباط/فبراير الجاري، بتنظيم من وزارة الشؤون الثقافية التونسية، بالاشتراك مع اتحاد الناشرين التونسيين، وبالتعاون مع اتحاد الكتاب التونسيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها