في موكبٍ جنائزيٍ مهيب، وبحضور جماهيري غفير، شيّع الآلاف من مخيّمات الشمال وقرى ومدن الجوار اللبناني المناضل ابن فلسطين والفتح المربي الفاضل محمد رشيد وهبة (أبو ملحم) إلى مثواه في المقبرة القديمة في مخيّم نهر البارد، اليوم الجمعة الموافق ١٣-١-٢٠٢٣.
وقد شارك في مراسم التشييع عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان د.يوسف الأسعد، وأمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سرّ وأعضاء الشعب التنظيمية، والإخوة في الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين، وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية، وكوادر وضباط الحركة، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني إضافةً إلى كوكبةٍ من الشيوخ الأفاضل والفعاليات الوطنية والاجتماعية والتربوية، وحشود غفيرة من أبناء مخيمات الشمال وقرى الجوار.
وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر عقب صلاة الجمعة في مسجد القدس، حُمل على أكتاف المشيعين، ووري الثرى في المقبرة القديمة في المخيم.
كما وُضِعَت أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد بِاسم حركة "فتح"- قيادة الساحة اللبنانية.
وبعدها تقبّلت حركة "فتح" وآل الشهيد ومحبّيه وأقاربه التعازي من المعزين.
وكانت حركة "فتح"- قيادة منطقة الشمال قد نعت الشهيد في بيان لها تقدمت فيه بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة لعموم أهالي مخيم نهر البارد وسعسع ولآل وهبة بشهيد الفتح وفلسطين.
وجاء في البيان: "لقد ترك القائد الوطني والمربي المناضل محمد رشيد وهبة أثرًا طيبًا في مسيرته الوطنية والتربوية، فقد كان رجلاً وطنيًّا حمل هموم أبناء شعبنا بكل شرائحه مدافعًا عن حقوقهم ومصالحهم، وعرفهُ الجميع بدماثة خلقه وتواضعه، وأفنى جلّ حياته في خدمة قضيتِنا الوطنية وحركتنا الرائدة والدفاع عن منطلقاتها ومبادئها وقرارها الوطني المستقل.
وتقلد العديد من المهام التنظيمية التي جعلته محط احترام وتقدير كلّ من عمل معهم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها