استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وأمين سر فصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وفدًا من الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" تقدمه نائب مسؤول الحزب في منطقة صور عمر فدعم "أبو محمود"، وذلك بحضور عدد من أعضاء قيادة منطقة صور اليوم الخميس ٥-١-٢٠٢٣ بمكتبه في مخيم الرشيدية.
بدايةً رحّب اللواء عبدالله وقيادة الحركة في منطقة صور بالأخ أبو محمود فدعم والوفد المرافق له في مقر حركة" فتح"، البيت الفلسطيني الكبير والجامع لأطياف الشعب الفلسطيني السياسية وفصائله المناضلة كافةً.
من جهته نقل فدعم تهنئة وتبريكات قيادة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" وعلى رأسهم الأمين العام صالح رأفت وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة وكوادر الحزب في الساحة اللبنانية، للواء عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور بمناسبة نيل عميد الأسرى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" القائد كريم يونس حريته بعد أربعين عامًا من الأسر في معتقلات العدو.
وأضاف: "كما جئنا نهنئكم ونهنئ الشعب العربي الفلسطيني بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، ونهنئكم ونهنئ أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان بانطلاقة حركة "فتح" هذه المدرسة الوطنية الفلسطينية التي قادت النضال والكفاح المسلح الفلسطيني لثمانية وخمسين عاما وما تزال تقوده محافظةً على المشروع الوطني والقرار الفلسطيني المستقل حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته شكر اللواء عبدالله الإخوة في الحزب الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على هذه الزيارة الكريمة، واضعًا الوفد بصورة الأوضاع وآخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وما يتعرض له شعبها من مجازر وجرائم على أيدي جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، مؤكدًا أنه ورغم هذه الجرائم إلا أن شعبنا يقاوم ويقاتل ويؤلم العدو الصهيوني من خلال العمليات الفدائية التي تستهدف جنوده ومستوطنيه.
وأكد اللواء عبدالله أن حركة "فتح" وبعد ثمانية وخمسين عامًا على انطلاقتها لا تزال على عهد الشهداء والأسرى ومسيرتهم النضالية الطويلة على خطى قائدنا ورمزنا الشهيد ياسر عرفات خلف قيادتها الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، رجل المرحلة الذي يقود النضال الوطني الفلسطيني في أصعب وأحلك مراحله، بخاصة مع حكومة نتنياهو بن غفير اليمينية المتطرفة التي تعمل على القضاء على حل الدولتين وبالتالي إنهاء حلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتطرق الجانبان للأوضاع في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يشهدها لبنان الشقيق، مشددين على ضرورة تعزيز العلاقات اللبنانية والفلسطينية والمحافظة على أمن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية في ظل التهديدات الصهيونية للبنان.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها