في موكبٍ جنائزي مهيب، وبحضور جماهيري غفير، شيّع الآلاف من مخيّمات لبنان والشمال وقرى ومدن الجوار اللبناني المناضل ابن فلسطين والفتح الرائد حمد محمد محمد (علي أبو الشوق) إلى مثواه في المقبرة الجديدة في مخيّم البداوي اليوم الأربعاء ٤-١-٢٠٢٣.
وقد شارك في مراسم التشييع أمين سرّ حركة "فتح" في الساحة اللبنانية الأخ فتحي أبو العردات ممثلاً بالأخ مصطفى أبو حرب، وعضو قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وقيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان ممثلة بعضو قيادتها الدكتور يوسف الأسعد، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين الأخ أركان بدر، ووفد من هيئة المتقاعدين العسكريين، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء وأعضاء سرّ الشعب التنظيمية، وكوادر وضباط الحركة، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وممثلو الفصائل، واللجان الشعبية الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية، إضافةً إلى كوكبةٍ من الفعاليات والشخصيات السياسية والأمنية والعسكرية والوطنية والدينية والاجتماعية والتربوية، وحشود غفيرة من أبناء مخيمات لبنان والشمال وقرى ومدن الجوار اللبناني.
وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الخليفة عمر بن الخطاب عقب صلاة العصر، حُمل جثمان الشهيد على أكتاف المشيّعين، وتقدم الموكب الجنائزي ثلة من حرس الشرف وحملة الأكاليل وتشكيلات تابعة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني وحماية التنظيم، ووري الثرى في المقبرة الجديدة في المخيم.
كما تم وضع أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد باسم كلٍّ من سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية الأخ أشرف دبور، وقيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية وفي الإقليم، وباسم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وباسم حركة "فتح" في منطقة الشمال، وقوات الأمن الوطني في الشمال، وباسم حزب الاتحاد الديموقراطي "فدا"- إقليم لبنان، وباسم الفن المقاوم.
وبعدها تقبّلت قيادة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني وآل الشهيد ومحبيه وأقاربه التعازي من المعزين.
الشهيد المناضل علي أبو الشوق ترك أثرًا طيبًا في مسيرته، فقد كان رجلاً وطنيًّا، إذ حمل هموم أبناء شعبنا مدافعًا عن حقوقهم، وعرفهُ الجميع بدماثة خلقه وتواضعه، وأفنى جلّ حياته في خدمة شعبنا الفلسطيني وقضيتِنا الوطنية وحركتنا الرائدة والدفاع عن منطلقاتها ومبادئها وقرارها الوطني المستقل، مُجسِّدًا رمزًا للمناضل الثائر الصّلب على مر كل مراحل حياته.
تغمّد الله الشهيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها