اعتبر مدير مؤسسة الحق شعوان الجبارين الإجماع الدولي في الأمم المتحدة حول التوجه الفلسطيني لطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال يشكل انجازًا دبلوماسيًا كبيرًا.

وأكد الجبارين، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، اليوم السبت، أن اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا سعوا لتأجيل التصويت لآخر لحظة؛ لممارسة الضغوط على الجانب الفلسطيني وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على الدول التي صوتت لصالح القرار للتصويت ضده، ولكنهم لم ينجحوا.

وأضاف، أن دور محكمة العدل الدولية يندرج في إطار التفسير والتحكيم بين الدول، مؤكدًا أن بعض الدول تحاول تحييد القضية الفلسطينية عنها، لأهمية رأيها على الصعيد القانوني في المحافل الدولية.

وأكد أهمية استمرار العمل دبلوماسيًا وقانونيًا لإدانة الاحتلال ومحاكمته على جرائمه، رغم أنها تأخذ وقتاً طويلا نسبياً، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تعتبر المعيار الأخلاقي لتطبيق الشرعية الدولية في العالم وأن تجاوزها يعتبر تجاهلاً لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية.