كشف مسؤول صحي صيني كبير أن نصف مليون إصابة بفيروس كورونا تسجل يوميا في مدينة تسينغتاو وحدها.

ومع تزايد استياء السكان، تخلت الصين مطلع الشهر الجاري عن الركائز الأساسية لسياستها الخاصة "صفر كوفيد" لاحتواء الوباء، وألغت إجراءات الإغلاق والفحوص والحجر وقيود السفر التي تؤثر كلها على الاقتصاد الصيني.

وتكافح المدن في جميع أنحاء الصين للحد من ارتفاع الإصابات، الذي أدى إلى إفراغ رفوف الصيدليات، وامتلاء غرف المستشفيات، وكذلك مراكز إحراق الجثث.

ولكن إلغاء هذه الإجراءات جعل من شبه المستحيل تتبع أعداد الإصابات، بينما غيرت السلطات منهجها في تعريف الوفاة بسبب كوفيد، في خطوة يقول خبراء إنها تهدف إلى خفض الأعداد المتعلقة بالوفيات الناجمة عن كورونا.

وباتت حصيلة الوفيات لا تشمل سوى الأشخاص الذين ماتوا بسبب فشل الجهاز التنفسي المرتبط بكوفيد-19 مباشرة، وذلك لتقليل عدد الوفيات المنسوبة إلى الوباء.

وفي تسينغداو، الواقعة في شرق الصين، تشهد "بين 490 ألفا و530 ألفا" إصابة جديدة بكوفيد يوميا.

وأعلنت وزارة الصحة الصينية، اليوم السبت، أن 4103 إصابات جديدة سجلت، يوم أمس الجمعة، في جميع أنحاء الصين، جون تسجيل وفيات.

وتوقعت حكومة مقاطعة جيانغشي شرق الصين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة أن يصاب 80 بالمئة من سكانها- أي نحو 36 مليون شخص- بالفيروس حتى آذار/مارس.

 

وأضافت، أن أكثر من 18 ألف مصاب بكورونا تم إدخالهم إلى المستشفيات الكبرى في المقاطعة في الأسبوعين الأخيرين حتى الخميس الماضي، بما في ذلك نحو 500 حالة خطيرة، ولكن لم تسجل وفيات.