سافر زوجان بريطانيان فى تحد شاق للإبحار حول العالم على دراجة مزدوجة، لمسافة 18 ألف ميل (28968 كيلومترًا) عبر 21 دولة، لإنهاء رحلتهما الملحمية في وقت سابق من هذا الشهر.

وبحسب موقع (اليوم السابع) فقد ذكرت شبكة (cnn) أن ستيفى ماسى ولورا ماسى- بوغ سارا في 1 ديسمبر عبر عاصفة ثلجية في بوابة براندنبورغ في برلين- المدينة التي بدأوا فيها محاولتهما لتسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة جينيس قبل 180 يومًا.

يتقدم الزوجان، وكلاهما من المملكة المتحدة، بطلب للحصول على شهادة رسمية بعد أن يصبحا أسرع راكبي دراجات يطوفون حول العالم على دراجة مزدوجة.

على الرغم من كونهما راكبي دراجات متحمسين، إلا أن ستيفى متسابقة ذات خبرة طويلة في المسافات الطويلة بينما تصف لورا نفسها بأنها "راكبة دراجة يومية".

ارتبطا بمصالحهما المشتركة بعد ركوب دراجة مزدوجة في أحد تواريخهم المبكرة، وفى عام 2020 ، قرأ الزوجان عن كات ديكسون وراز مارسدن - الذين سجلا موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأسرع طواف حول الدراجة الهوائية (للإناث) فى 263 يومًا وثماني ساعات وسبعة دقائق.

بعد اكتشاف أن سجل فريق الذكور لركوب الدراجات فى جميع أنحاء العالم كان 281 يومًا و 22 ساعة و 20 دقيقة، كان الزوجان واثقين من أنهما قادران على التغلب على كلا النوعين القياسيين.

بينما تسرد موسوعة جينيس للأرقام القياسية أيضًا نسخة مختلطة من السجل، لا يوجد حاليًا حاملو الأرقام القياسية، بعد ذلك بحث الزوجان عن القواعد، التي تضمنت السفر لمسافة لا تقل عن 18 ألف ميل فى اتجاه واحد، والمرور من خلال نقطتين نقيضتين (مواقع متقابلة تمامًا على سطح الأرض) وإنهاء الرحلة فى نفس النقطة التي بدأوا فيها.

بعد انتكاسات لا حصر لها، والقتال ضد فترات النهار الأقصر بشكل متزايد ويدافعان عن أنفسهما فى جزء من العالم كل يوم، قال الزوجان إنهما يشعران بالارتياح للعودة إلى الحياة الطبيعية.

 

وقالت لورا لشبكة cnn، "كان مجرد شعور كبير بالارتياح أن تكون قادرا أخيرا على التوقف عن الركوب ورؤية بعض الأصدقاء وأحباء العائل كان أمرا هائلا للغاية".