بموكب مهيب وبمشاركة جماهيرية حاشدة، شيّعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وهيئة المتقاعدين العسكريين وعائلتي الصادق وعون وأهالي دير القاسي وعموم أهالي الشبريحا، الشهيد المناضل حسين صالح سعد صادق "أبو حسن" إلى مثواه الأخير في مقبرة مدينة صور جنوبي لبنان.

 

 

 وتقدم المشاركين عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الأستاذ جمال قشمر، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فياض، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، ومسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة صور العميد أبو مصطفى فضل، وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية، الوطنية والإسلامية، ومختار بلدة الشبريحا الحاج أبو مصطفى رضا عون، واللجان الشعبية والاتحادات النقابية والاطر التنظيمية، وعدد من رجال الدين الأفاضل والفعاليات والشخصيات الاعتبارية الفلسطينية واللبنانية. 

 

وبعد وداع الفقيد من قبل عائلته وذويه ورفاق دربه ومحبيه، حُمِل نعشه على أكتاف أبنائه ورفاق دربه وكشافة الرسالة من منزله إلى مسجد الإمام الكاظم حيث صلي على جثمانه الطاهر الملفوف بعلم فلسطين، ومن ثم سار موكب التشييع المهيب من تجمع الشبريحا إلى مقبرة مدينة صور حيث دفن في نفس القبر الذي دفن فيه والده المرحوم صالح سعد صادق، ووضع على ضريحه الطاهر إكليل من الورد بِاسم قيادة حركة "فتح" في منطقة صور. 

 

وبعد مراسم الدفن تقبلت قيادة حركة "فتح" وهيئة المتقاعدين العسكريين وعائلة الشهيد وأهالي دير القاسي التعازي والمواساة من أبناء شعبنا الفلسطيني.