تواصل هيئة مكافحة الفساد، اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمرها الدولي الرابع، التي افتتحت بمدينة رام الله، برعاية السيد الرئيس محمود عباس، تحت عنوان "مكافحة الفساد مسؤولية وطنية جماعية.. تكاملية.. انتماء.. مسؤولية.. التزام".
وشارك في المؤتمر ممثلين عن المؤسسات الرسمية الفلسطينية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية والمركزية، ورؤساء وممثلون عن الأجهزة الأمنية، والنقابات، والاتحادات، والجمعيات، وعدد من السفراء، وممثلو البعثات الدبلوماسية، وبعثة الشرطة الأوروبية، والبنك الدولي، ورؤساء وممثلو هيئات مكافحة الفساد العربية والدولية، وخبراء ومتخصصون، وممثلو الهيئات والمنظمات والمؤسسات الأجنبية الشريكة للهيئة.
ويتضمن المؤتمر، ثلاثة محاور رئيسية، حيث ناقش في اليوم الأول "دور الدولة ومؤسساتها في تعزيز المسؤولية الجماعية في مكافحة الفساد"، فيما سيتناول في يومه الثاني والأخير المحورين: "المشاركة المجتمعية في جهود مكافحة الفساد مسؤولية وطنية"، و"مسؤولية مؤسسات إنفاذ القانون وأثرها على ثقة الجمهور في جهود مكافحة الفساد"، بالإضافة إلى البيان الختامي.
وقال د. اشتيه في كلمة ألقاها نيابة عن السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن في افتتاح المؤتمر، إن المواطن الفلسطيني هو أساس الرقابة في كافة المجتمعات، وعلاج مرض الفساد هو النزاهة والشفافية والمساءلة، والتي تأتي على عدة مستويات أبرزها مساءلة الذات والمؤسسة والمجتمع.
وأضاف د. اشتية:" مكافحة الفساد قيمة إنسانية وأخلاقية ووطنية، وعندما يتحقق ذلك فإن الفرص تتساوي بين الناس ويتحقق السلم الأهلي في المجتمع، وتتحقق العدالة، ويتشجع المواطن على الإبداع وحماية المقدرات الوطنية".
وشدد، على أنه من المهم أن تكون القوانين ميسرة، والوصول إلى العدالة ميسرا، وحين يتحقق ذلك فإن المجتمع سيكون بخير.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها