استهلت بلجيكا ثالثة النسخة الأخيرة مشوارها بفوز بشق النفس على كندا 1-صفر، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب أحمد بن علي في الريان، في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة في مونديال قطر لكرة القدم.
ويدين المنتخب البلجيكي بفوزه إلى مهاجم فنربهتشه التركي ميتشي باتشواي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 44. وتصدرت بلجيكا ترتيب المجموعة بفارق نقطتين أمام كرواتيا الوصيفة والمغرب اللذين تعادلا سلبا في الخور.
وأهدر منتخب كندا ركلة جزاء احتسبت له في الدقيقة العاشرة، انبرى لها أنتوني ديفيس وتصدى لها الحارس البلجيكي كورتوا قبل أن يشتتها الدفاع.
وحافظت بلجيكا على سجلها خاليا من الخسارة في مبارياتها الأولى في مشاركاتها السبع الأخيرة في كأس العالم (5 انتصارات، وتعادلان). ويعود تاريخ المرة الأخيرة التي تعثر فيها الشياطين الحمر في باكورة مواجهات العرس العالمي إلى نسخة 1986 أمام المكسيك.
كما بقيت بلجيكا دون خسارة في آخر 13 مباراة في دور المجموعات لكأس العالم (8 انتصارات، و5 تعادلات)، وحققت فوزها الثامن تواليا في دور المجموعات. أما آخر هزيمة لها في هذا الدور فتعود إلى نسخة 1994 عندما سقطت أمام السعودية صفر-1.
وهو الفوز الـ21 لبلجيكا في 49 مباراة في المونديال مقابل 9 تعادلات و19 هزيمة.
في المقابل، سجلت كندا التي تتقاسم شرف استضافة النسخة المقبلة من البطولة عام 2026 مع الولايات المتحدة والمكسيك، عودتها إلى العرس العالمي للمرة الأولى منذ مونديال 1986 في المكسيك عندما خاضت باكورة مشاركتها، بخسارة.
وهي المواجهة الأولى بين المنتخبين رسميا والثانية بعد وديتهما في الثامن من حزيران/يونيو 1989 عندما فاز الشياطين الحمر 2-صفر.
وخاض المنتخب البلجيكي المباراة في غياب هدافه التاريخي مهاجم إنتر ميلان الإيطالي روميلو لوكاكو بسبب الإصابة.
في المقابل، لعبت كندا التي حجزت بطاقتها الى العرس العالمي بفضل مشوارها الرائع في تصفيات الكونكاكاف وصدارتها أمام المكسيك والولايات المتحدة، بتشكيلتها المثالية يتقدمها قائدها أتيبا هاتشينسون الذي بات بعمر 39 عاماً و288 يوماً، ثاني أكبر لاعب ميدان في تاريخ البطولة، بعد الكاميروني روجيه ميلا (42 عاماً و39 يوماً).
وعانت بلجيكا التي لا زالت تلهث خلف لقبه الدولي الأول، الأمرين في المباراة لأن الكنديين كانوا الأخطر أغلب فتراتها وكان بإمكانهم هز الشباك في أكثر من مرة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها