قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: "إن تصريحات نتنياهو أمام أعضاء مؤتمر (التحالف الجمهوري اليهودي) في الولايات المتحدة"، التي قال فيها: إن "الفلسطينيين غير معنيين بإحلال السلام، ولا يرغبون في دولة تعيش إلى جانب إسرائيل"، محاولة مكشوفة لخداع الرأي العام العالمي وتضليله، وتكشف نواياه الحقيقية بالتهرب من أي عملية سياسية تقود لانهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أبو ردينة: أن حكومة نتنياهو التي ستضم ايتمار بن غفير، الذي قاد بالأمس اعتداءات المستوطنين على المواطنين في مدينة الخليل، مؤشر على ما ستكون عليها المرحلة المقبلة بوجود حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة.
وتابع: هذه الحكومة اليمينية ستكون مسؤولة عن تدهور الاوضاع وعدم الاستقرار، لذلك يحاول نتنياهو قلب الحقائق وتشويهها لأنه يعلم ما الذي سينتج عن وجود مثل هذه الحكومة التي تضم عتاة المتطرفين أمثال بين غفير وسموتريتش.
وجدد أبو ردينة، التحذير من استمرار اقتحام المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، وخطورة أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
وأكد أن مثل هذه المحاولات ستؤدي إلى تفجير الأوضاع وخروجها عن السيطرة، وهذا ما تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية وحدها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها