قدَّم وفد من حركة "فتح" يرأسه أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب إلى جانب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال الأخ بسام الأشقر، التهاني لحركة "الجهاد الإسلامي" بذكرى إنطلاقتها ال٣٥ وبالذكرى ال٢٥ لاستشهاد القائد فتحي الشقاقي اليوم الاثنين ٣١-١٠-٢٠٢٢ في مقرّ اللجنة الشعبية في مخيم البداوي.
وضمّ الوفد أمناء سرّ وأعضاء شعبتي البداوي وطرابلس، وكادر تنظيمي وطلاب حركيين.
وبهذه المناسبة ألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمةً، حيا فيها ذكرى انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي وذكرى القادة الشهداء، حيث نستلهم من هذه المناسبتين معالم الجهاد والنضال لدحر الاحتلال عن أرضنا، فجهاد واستشهاد و٥٧ عاماً من النضال والكفاح وإطلاق الرصاص لدحر هذا المحتل عن أرضنا المباركة.
وأضاف: "قرن من الزمان وشعب فلسطين يقود معركة إثبات الهوية النضالية الفلسطينية ودحر المحتلين المستوطنين لأرض فلسطين، فثلة من الرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر يرسمون ملامح الوطن بدمائهم الزكية، الرجال الرجال في ضفتنا الأبية في قدسنا الأشم في غزة هاشم".
وتابع: "في كل يوم يُعلمون الاحتلال كيف يدفع الثمن أمام شعب الجبارين، وإذا تفحصنا ودرسنا من هم أولئك الرجال... نجد بأن البذة العسكرية لطيف فلسطين المقاتل يحميها ثلة ممن نذروا أنفسهم لحماية أمن فلسطين... إنهم قوات الأمن الوطني الفلسطيني الذين يحمون بدمائهم ويدفعون بفلذات الأكباد كي يستشهدوا من أجل دحر الاحتلال عن أرضنا"،
وأشار أبو حرب إلى أن مقولة دايتون والتفاوض قد سقطت، لأن هناك الالتحام والاستشهاد، فوحدة الساحات كانت إشارة الله لمن يريد الله واليوم الآخر والدفاع عن أرض فلسطين، وسيف القدس أيضاً كانت رهان ... واليوم غزة والضفة رهان لمن يريد أن يقول أنا فلسطيني... ومن أجل فلسطين أبذل الدماء.
وختم بدعوة الجميع إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وأن تكون وحدتنا فلسطينية عنوانها مخيمنا وقدسنا الأشم، كما حيا حركة الجهاد ودماء الشهداء والأسرى المنتظرين ساعة الحرية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها