بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة حقوق الإنسان أحمد التميمي، مع رئيس مجلس النواب الأردني عبد الكريم ألدغمي، وأعضاء لجنة فلسطين النيابية الأردنية، آخر التطورات التي تشهدها فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق أبناء شعبا.

واستعرض التميمي خلال لقائه الدغمي، اليوم الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان، أبرز الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فضلا على بناء المستوطنات وسرقة الأراضي.

وقال التميمي: "نثمن موقف الأردن الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ومساندته لحق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف أن الهدف من هذه الزيارة هو اطلاع مجلس النواب الأردني، على ما يعانيه الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال، الذي يمارس إجراما يوميا بخلع الأشجار وهدم البيوت والاستيلاء على الأراضي، وبناء المستوطنات غير الشرعية، وقتل أبنائنا بدم بارد.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لديه العزيمة والإرادة التي تزداد كل يوم في مواجهة هذا الاحتلال، وسنستمر في المقاومة، ما دام شعبنا يعاني.

وأشار إلى أن أبرز المهام التي تقوم بها الدائرة والتي تتمثل بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على ايصالها لدول العالم، وبيان حقيقة تلك الاعتداءات أمامهم.

من جانبه، أكد الدغمي أن الأردن بقيادة  الملك عبد الله الثاني، يقف بكل إمكاناته إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة، ومنها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال: "إننا في مجلس النواب مستمرون ببذل كل الجهود الرامية لفضح جميع الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وتشكيل موقف برلماني دولي داعم للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة على ترابه الوطني".

وأعرب ألدغمي عن استنكاره الشديد لاقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدن الفلسطينية والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينتي نابلس ورام الله.

وشدد الدغمي على ضرورة إدامة التنسيق والتشاور بين الجانبين الأردني الفلسطيني، حيال جميع الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية لا سيما ملف حقوق الشعب الفلسطيني.

بدوره، أكد رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب  الأردني محمد الظهراوي، أهمية استمرار التواصل مع الأشقاء في فلسطين، وهذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات الكبيرة التي تجسر علاقات الإخوة والصداقة والتعاون بين الجانبين.

وقال: "إن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية قضيته المركزية، مذكرا بالتضحيات التي قدمت من أجلها، مشددا على أن الشعب الأردني تواق باستمرار لسماع أخبار فلسطين، التي تعني لهم المصير المشترك".