انطلق، اليوم الإثنين، يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون، نظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بالتعاون مع نادي الشباب الرياضي، ومجلس قروي قرية الطيبة الواقعة بمحاذاة جدار الفصل العنصري غرب جنين، بعنوان "باقون كشجرة الزيتون" .
وقالت مديرة المجلس الأعلى للشباب والرياضة في جنين لبنى حمارشة في كلمتها في اليوم التطوعي، إن هذا العمل يأتي تأكيدا على التمسك بشجرة الزيتون وبأرضنا، ودعما وإسنادا للمزارعين الواقعة أراضيهم بمحاذاة جدار الفصل، ومنددة بسياسة الاحتلال ومستوطنيه الهادفة للاستيلاء على أراضي المواطنين، وملاحقتهم في لقمة عيشهم.

بدوره، أوضح رئيس المجلس القروي في الطيبة أحمد جبارين، أن قوات الاحتلال أحرقت الشهر الماضي ما يزيد عن 200 دونم من أشجار الزيتون، أثناء اطلاقها القنابل المضيئة والصوتية داخل أراضي القرية، البالغة مساحتها 5100 دونم، بعد أن استولت على 1200 دونم من الأراضي الواقعة بمحاذاة الجدار وداخله.

من جانبه، تحدث صاحب الأرض الزراعية المحاذية للجدار عادل إغبارية عن معاناته بسبب منع قوات الاحتلال له من دخول أرضه المحاذية للجدار.

وأشاد إغبارية بدور "المجلس الأعلى للشباب"، والمؤسسات والفعاليات بهذه المشاركة في أرضه، الذي عزل الاحتلال جزءا كبيرا من أراضي القرية، وضمها إلى داخل جدار الفصل.

بدورها، ثمنت فعاليات وقوى وأهالي قرى الطيبة ورمانه وزبوبا والعرقة بهذا اليوم التطوعي، ودور المشاركين، ما يؤكد على وحدة شعبنا وتمسكه بأرضه.

وشارك في العمل التطوعي، مدير عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة في الشمال يوسف الزعبي، وأمين سر حركة "فتح" منطقة الشهيدة دلال المغربي في الطيبة عبد الرحيم محاميد، وممثلون عن حركة "فتح"، وعن المؤسسات الرسمية والأهلية، ومن اللجنة الشعبية للخدمات في محافظة جنين، ومجالس قرى العرقة، ورمانة، وزبوبا.