استقبل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، اليوم الأحد، وفدا ألمانيا مكونا من أكاديميين ورجال أعمال ومؤسسات مدنية، وذلك في مقر المجلس بمدينة رام الله.
وأطلع فتوح، الوفد الضيف، على الظروف والأوضاع الميدانية في فلسطين، خاصة الانتهاكات اليومية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وما يتمخض عنها من عمليات قتل واغتيالات وتدمير للممتلكات، خاصة تدمير المنازل على رؤوس قاطنيها، إضافة إلى ما يقوم به المستوطنون من أعمال إجرامية بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، وقطع أشجار الزيتون وإقامة بؤر استيطانية على أراضي المواطنين، والاقتحام اليومي للمسجد الأقصى، وما تتعرض له الكنائس من اعتداءات واستيلاء على ممتلكاتها بقرار من الحكومة العنصرية.
وقال فتوح إن الرئيس محمود عباس كان صريحا وواضحا عندما تطرق في خطابه الأخير بالأمم المتحدة إلى معاناة شعبنا من الاحتلال وسياسة الفصل العنصري التي تمارسها حكومة (الابرتهايد) الإسرائيلية، ومطالبته المجتمع الدولي بالعدالة والمساواة لتنفيذ القرارات الدولية التي نصت على حل الدولتين؛ لكن للأسف باتت هذه القرارات التي تخص القضية الفلسطينية رهينة الأرشيف سواء بمجلس الأمن أو الأمم المتحدة.
وشدد فتوح على ضرورة إنهاء آخر احتلال على وجه الأرض، كي يستطيع شعبنا تحقيق أمانيه وحريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها