- دعا إلى الحد من التوترات لفتح المجال للمبادرات الهادفة إلى بناء أفق سياسي قابل للحياة

قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم السبت: إن "تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يؤجج مناخًا من الخوف والكراهية والغضب".

 

وأضاف في بيان صدر عنه: أنه "من الضروري الحد من التوترات على الفور لفتح المجال للمبادرات الحاسمة التي تهدف إلى بناء أفق سياسي قابل للحياة".

 

وارتقى 4 شهداء في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث استشهد صباح اليوم الفتى أحمد ضراغمة (17 عامًا) من طوباس والشاب محمود الصوص (18 عاماً) من جنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها، كما استشهد الطفل عادل داوود (14 عامًا)، يوم أمس، متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في الرأس، قرب جدار الضم والفصل العنصري، جنوب قلقيلية، والفتى مهدي لدادوة (17 عامًا) خلال مواجهات اندلعت في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.

 

وقال وينسلاند: "منذ بداية العام، قُتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني، بمن فيهم أطفال، وسط زيادة كبيرة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك المنطقة المصنفة (أ)".

 

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقى منذ مطلع العام الجاري 164 شهيدًا، منهم 113 شهيدًا في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) و51 شهيدًا في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة).

 

وعبر المنسق الأممي عن "انزعاجه من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، مشيرًا إلى أن "هشاشة الوضع يؤكد على الضرورة الملحة لتغيير الديناميكيات على الأرض، مع معالجة القضايا الأمنية والسياسية الكامنة التي تغذي عدم الاستقرار الحالي"، حاثاً على "إعادة الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد".