ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، شجب الكرسي الرسولي لاعتداء الاحتلال الإسرائيلي على جنازة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وذلك خلال كلمته في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها أمين سر حاضرة الڤاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.
وأشاد خوري بالعلاقة الوطيدة التي تربط فلسطين وحاضرة الڤاتيكان، ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وكان الكاردينال بيترو بارولين، قد قال حول قضية الشهيدة شيرين أبو عاقلة: "إنّ الكرسي الرسولي لا يتوقف عن قلقه بشأن القضية الفلسطينيّة، والصراع الذي تولده، ويرغب في التعبير عن قربه من الشعب الفلسطيني بسبب المعاناة التي سببها مقتل الصحفية شيرين أبو عاقله بتاريخ 11 أيار في جنين".
وأضاف أنّ "الكرسي الرسولي لا يعبّر عن أسفه الواضح فقط إزاء عملية القتل تلك بل وأعمال القتل الأخرى التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة، لكنه لا يمكن أن ينسى التعبير عن الرعب مما حدث في جنازة الفقيدة شيرين التي أثارها موقف غير مقبول ومشجوب تمامًا على جزء من الشرطة"، مؤكدًا أنّ "كرامة المتوفى واحترامه يسبقان أي اعتبار للأمن، ومن يفشل في ذلك لا يمكن أن يكون مسؤولاً عن النظام العام".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها