أطلع وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ووزير العدل محمد الشلالدة، اليوم الاربعاء، على مشروع الأرشفة الالكترونية ومدى حيويته للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح وفد "الأونروا، الذي ضم، مديرة برنامج الاغاثة في الأونروا دوروثي كلاوس، ومدير شؤون الوكالة في لبنان بالانابة منير منة، والمستشار الاعلامي والناطق باسم الأونروا عدنان أبو حسنة، أن المشروع يخدم السياق التاريخي والرواية الفلسطينية حول النكبة وقضية اللاجئين.
وأكد أن المشروع يهدف للحفاظ على الذاكرة الجمعية للاجئين الفلسطينيين وتاريخهم على أرض وطنهم فلسطين وحتى الآن، ولن يتم نقل الوثائق من أماكن عمليات الأونروا الخمس إلى مقر "الاسكوا"، لكن ما يتم هو العمل التقني الخاص بعملية الأرشفة وتثبيت شجرة العائلة للاجئ الفلسطيني.
من جهته، تساءل السفير دبور إن كان هذا المشروع له علاقة بما طرح مؤخرا من نقل بعض مهام الأونروا إلى مؤسسات دولية أخرى، مشددا على أن الهدف من مشروع التوثيق يجب أن يكون لتعزيز وتطوير الحماية والإغاثة، وقيام الأونروا بواجباتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، واعتبار التوثيق مرجعية قانونية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات، والتأكيد على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والخاصة باللاجئين الفلسطينيين، وتحمل إسرائيل المسؤولية القانونية الدولية عن تهجيرهم من وطنهم، وجريمة إنكار حقهم في العودة إلى وطنهم وعدم تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة باللاجئين الفلسطينيين وخاصة القرار 194.
وطالب دبور الوفد بالتوضيح لمجتمع اللاجئين الفلسطينيين ومرجعيته حول المشروع وأهدافه وكافة المعلومات الخاصة به.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها