واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب مواطن بالرصاص في الخليل وآخرون بالاختناق في جنين وبيت لحم، واعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً من الضفة 11 منهم من القدس، وردمت بئري مياه في طولكرم، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وهاجموا منازل المواطنين في حي وادي الجوز، وطاردوا رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية.

أصيب شاب بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

قوات الاحتلال اعترضت جنازة لمواطن، وحاولت منع المشيعين من الوصول إلى المقبرة الواقعة على مدخل البلدة، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات.

واعتلوا أسطح عدد من المنازل في منطقة عصيدة، وأطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين والمشيعين عقب إغلاق البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي للبلدة، ما أدى لإصابة شاب بعيار حي في الفخذ، إضافة لإصابة العشرات بالاختناق والإغماء جرى علاجهم ميدانيا.

ومواجهات مماثلة اندلعت في منطقة الظهر بالبلدة، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وفي محافظة جنين، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية رمانة غرب المحافظة، عقب مداهمتها عدة منازل في القرية واستجواب ساكنيها والاستيلاء على تسجيلات كاميرات مراقبة.

وفي السياق، كثفت قوات الاحتلال من انتشارها العسكري في محيط قرى: رمانة، وزبوبا، وتعنك، بالمحافظة، وشنت حملة تمشيط واسعة النطاق بين كروم الزيتون، وفي محيط وجبال قريتي رمانة التي أغلقت مدخلها الرئيس، وزبوبا، ونصبت عدة حواجز عسكرية متفرقة وكثفت من تواجدها العسكري.

كما أعلنت سلطات الاحتلال عن إغلاق حاجز "سالم" العسكري غرب جنين أمام المارة، حتى اشعار آخر.

وفي محافظة بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، بغاز قوات الاحتلال الذي أطلقته على منازل المواطنين في مخيم عايدة شمال المحافظة، دون ان تكون هناك مواجهات.

وفي محافظة أريحا، اندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال في محيط مخيم عقبة جبر للاجئين، جنوب المحافظة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت تجاه الشبان، بالتزامن مع تحليق طائرة مسيرة في الأجواء، دون وقوع إصابات.

واعتقلت قوات الاحتلال 6 شبان من بلدة الطور بمدينة القدس المحتلة، وهم: أيهم ناجي أبو جمعة، ومحمد البعراني، ومحمد أبو جمعة، ومحمود أبو الهوى، ومحمد أبو الهوى، ومصطفى أبو الهوى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من بلدات شمال غرب القدس، وهم: الأسيران المحرران أيمن خالد الخضور، وعلي محمد الخضور، من بلدة بدّو، وعيسى رشدي حوشية، من بلدة القبيبة، وقصي ريان، من قرية بيت دقّو، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال.

وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب علاء أبو الهوى من مكان عمله، وسلمت الشاب عبد الرحمن أبو غنام أمر استدعاء للتحقيق بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته في قرية الطور شرق مدينة القدس المحتلة.

كما استدعت قوات الاحتلال عضو حركة "فتح" إقليم القدس عاهد الرشق، للتحقيق في مركز تحقيق المسكوبية.

وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يوسف أحمد الرحيمي، من بلدة بيت ريما شمال غرب المحافظة، بعد أن داهمت منزله وفتشته، والمواطن رامي فرحات، على حاجز عطارة العسكري، شمالا، وهو من سكان قلقيلية، كما احتجزت على الحاجز المذكور أمين سر حركة فتح في قرية دير نظام قصي ذياب التميمي لساعات، واعتدت عليه بالضرب، قبل أن تطلق سراحه.

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد عيسى حمدان (34 عاما)، بعد دهم منزله في القرية وتفتيشه في قرية الشواورة شرق المحافظة.

وردمت قوات الاحتلال بئرا في المنطقة الشرقية لقرية الراس وملأته بالباطون دون سابق انذار، واستولت على مضخة مياه وشاحنة كانت متوقفة في المكان تعود ملكيتها للمواطن ابراهيم شريم، وأجبرت طواقم البلدية على مغادرة المكان ومنعتها من الاقتراب.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحيتي شويكة واكتابا شمال وشرق مدينة طولكرم، وجابت شوارع وأزقة الضاحيتين، وأعاقت حركة تنقل المركبات، وأوقف أفرادها المواطنين، ودققوا في هوياتهم وأخضعوهم للاستجواب، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي محافظة بيت لحم، استولت قوات الاحتلال على "مقص" للحجر والرخام، في بلدة بيت فجار جنوب المحافظة، ويقدر ثمنها بـ600 ألف شيقل، تعود للمواطن عبد الطويل، فيما أعطبت "باجر" يعود لشركة أبو الزحيف.

اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية من شرطة الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في موسم الأعياد والمناسبات الخاصة بالاحتلال.

كما هاجمت مجموعة من المستوطنين حي وادي الجوز شرق القدس المحتلة، واقتحمت مجموعة من المنازل، وتصدى لهم مجموعة من الشبان.

وفي السياق، اقتحم عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، لليوم الثاني على التوالي.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، طارد مستوطنون رعاة الماشية، في منطقة البرج بالأغوار الشمالية، أثناء رعيهم مواشيهم في سهل البرج بالأغوار الشمالية، كما استدعوا جيش الاحتلال لحمايتهم، فاحتجز الرعاة مع مركباتهم.

قوات الاحتلال تواصل احتجاز كلا من: محمد نايف محمد فقير، ونايف محمد فقير، وخالد علي سلامة فقير، وسعد علي سلامة فقير، ومحمد علي سلامة فقير.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال وما يسمى مجلس المستوطنات منطقة وادي الفاو بالأغوار الشمالية، واحتجزت مركبة تابعة لمؤسسة comet- me، وهي مؤسسة غير ربحية، تعمل في عدد من المناطق المهشمة والمصنفة (ج)، من أجل تقديم خدمات الطاقة النظيفة والمياه للمناطق التي بالعادة لا تصلها تلك الخدمات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال وادي الفارعة جنوب طوباس، وفتشت منزل المواطن جعفر طلال جناجرة، وعبثت بمحتوياته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأطلقت قوات الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز السام شرق محافظتي غزة وخان يونس، جنوب قطاع غزة.

جنود الاحتلال المتمركزين داخل المواقع العسكرية شرق محافظة غزة فتحوا وبكثافة نيران رشاشاتهم الثقيلة وأطلقوا قنابل الغاز السام تجاه المزارعين شرق حي الزيتون جنوب شرق غزة.

وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال المتمركزين داخل موقع "كيسوفيم العسكري" فتحوا وبكثافة نيران رشاشاتهم الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين ورعاة الأغنام شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وأجبروهم على الانسحاب من أراضيهم.

ومن جانب آخر، توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، منطلقة من موقع "ايريز" العسكري، وقامت بأعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين.