نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" في منطقة صور وهيئة المتقاعدين العسكريين حفلًا تأبينيًا للشهيد النقيب سميح سليمان حامد حمدان "أبو منهل" في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيَّم الرشيدية، وذلك اليوم الاربعاء ٣١-٨-٢٠٢٢.

وحضر التأبين أمين سر قيادة فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" التنظيمية والعسكرية في منطقة صور الأخ اللواء توفيق عبدالله "أبو عبد الله"، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثِّلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وهيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة صور، ورجال دين، وجمعيات، ومؤسسات، وآل الشهيد، وحشدٌ من أهالي مخيّم الرشيديّة.

بدايةً تحدث عريف التأبين مسؤول الإعلام في منطقة صور الاخ محمد بقاعي، عن الشهيد أبو منهل حيث قال: "الشهيد النقيب سميح حمدان "أبو منهل " من أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، الذي لطالما حدث نفسه بما هي الوسيلة للعودة إلى فلسطين، وشاهد الوطن جيدًا، واقتنع بأن العودة والتحرير لن تكون إلا عن طريق الالتحاق بالثورة الفلسطينية وحركة "فتح" العاصفة التي استطاعت أن تعيد للأمة العربية والاسلامية كرماتها بعدما كسرت صورة الجيش الذي لا يقهر.

وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وفي مقدّمهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، تلا الشيخ محمد القاسم آياتٍ من الذكر الحكيم، ثُمَّ كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها بالنيابة عن قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية اللواء توفيق عبد الله  الأخ العميد جلال أبو شهاب الذي تحدَّث عن سيرة  الشهيد النقيب سميح حمدان "أبو منهل" الذي ولد في طوباس قضاء نابلس عام ١٩٥٠ من أسرة فلسطينية مناظلة والتحق بالثورة الفلسطينية في صفوف حركة "فتح" عام ١٩٧٠، وهو مزوج وله خمسة أبناء، خصع إلى عدة دورات عسكرية منها في الجمهورية العربية السورية وفي جمهورية مصر العربية وفي لبنان. تعرض للاعتقال عدة مرات بسبب انتمائه لحركة التاريخ والتأريخ " فتح".

وأضاف: "قام الشهيد بعدة دورات عسكرية داخل الأراضي  المحتلة وخدم قوات اليرموك وقوات الجليل، متنقلاً بين المواقع العسكرية والمخيمات الفلسطينية إلى أن وافته المنية نتيجة صراع مع المرض".

وأخيرًا عاهد الشهيد المناضل أن تبقى حركة "فتح" على نهج الثورة حتى النصر، وشكر كل من واسانا في هذا المصاب الجلل إن كان مباشرًا أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو  غيره.

وختامًا كانت كلمة طيبة وموعظة حسنة لفضيلة الشيخ معين المهداوي.