تتواصلُ في العاصمة اللبنانية بيروت ولليوم الثالث على التوالي أعمال ورشة العمل التنظيمية السابعة "دورة الشهيد د.جمال محيسن" التي تنظمها مفوضية الأقاليم الخارجية لحركة "فتح" بمشاركة الأقاليم الجنوبية في الوطن.
وكانت الورشة قد افتُتِحت وباشرت أعمالها يوم الجمعة في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في بيروت بحضور أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، مفوض الأقاليم الخارجية د.سمير الرفاعي، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، مفوض العلاقات العربية والصين عباس زكي، مفوض الأقاليم الجنوبية أحمد حلس، عدد من أعضاء المجلس الثوري ومسؤولي الأقاليم الخارجية، الوزير موسى أبو زيد، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، إلى جانب
مشاركة قادة فصائل "م.ت.ف" في لبنان في الافتتاح.
هذا وأجرى المشاركون في الورشة زيارات ميدانية إلى مخيّمي عين الحلوة والرشيدية، حيث التقوا الكوادر التنظيمية في المخيَّمين، وبحثوا تبادل الخبرات بما يسهم في تطوير العمل التنظيمي.
وعلى مدى الأيام السابقة تحتضن قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات جلسات تنظيمية تبحث استنهاض العمل الحركي والتنظيمي في جميع الأقاليم لمواجهة التحديات المحدقة بقضيتنا وفي ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها السيد الرئيس محمود عبّاس لتمسكه بثوابت شعبنا وحقوقه الوطنية.
وأكد المجتمعون وقوفهم سدًا منيعًا خلف السيد الرئيس الثابت على الثوابت والمحافظ على الرواية الوطنية في وجه ما تتعرض له قضيتنا من تشويه وتزوير على يد الاحتلال.
وشددوا على أهمية وضرورة انعقاد المؤتمر الثامن للحركة هذا العام لما في ذلك من مصلحة تنظيمية لحركة "فتح".
وأكد المجتمعون أهمية إعادة اللحمة بين شطري الوطن بعد الانقلاب الذي حصل على الشرعية الوطنية عام 2007، مبرقين نداء الوحدة لحركة "حماس" للعودة إلى البيت الفلسطيني من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن وجوده، مؤكدين برسالتهم التنظيمية أن حركة "فتح" باقية على العهد والوعد مستمرة في نضالها من أجل نيل شعبنا حريته وعودته واستقلاله وإنجاز مشروعنا الوطني، وفية لدماء الشهداء وعذابات الجرحى وصبر وصمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الغاصب.
ووجه المجتمعون التحية لأهلنا في أماكن وجودهم كافةً في الوطن والشتات، في القدس العاصمة الأبدية لشعبنا وأهلها الذين يسطرون أروع ملاحم الصمود في وجه المحتل الغاشم، وفي قطاع غزة، وفي الضفة الغربية، وفي الشتات حيث ما زالوا يحملون مفاتيح العودة إلى أرض وطنهم وبيوتهم التي هجروا منها.
وأكد المجتمعون أن البوصلة التي تحيد عن القدس هي بوصلة مشبوهة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها