قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم إن الحملة التي يتعرض لها سيادة الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني من قبل الصهاينة ومن يدعمهم بلغت مستوى غير مسبوق من الوقاحة، ووصفها بالعدوان ليس فقط على الشعب الفلسطيني وانما ايضا على الحقيقة التاريخية.
وأوضح عبد الكريم في حديث لإذاعة صوت فلسطين أن الرئيس عبر عن الحقيقة عندما قال انه لا ينكر المحرقة وانما يؤكد أن الجرائم التي ارتكبت من قبل اسرائيل من خلال النكبة المتواصلة بحق شعبنا منذ اكثر من 74 عاماً، هي لا تقل بشاعة وهذه حقيقة تاريخية لا بد من تأكيدها.
وأضاف ان شعبنا كله موحد في الوقوف خلف الرئيس، داعياً إلى البدء بحملة منسقة ومنظمة من أجل الوصول الى اعتراف دولي من قبل الأمم المتحدة بحقيقة النكبة الفلسطينية وتجريم انكارها، لكي يصبح من ارتكب هذه الجريمة مُسائلا امام التاريخ والعدالة الدولية، ومن اجل ان تصبح عملية انكار هذه النكبة جريمة مُعترف بها من قبل القانون الدولي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها