دعمًا لمقاومة شعبنا الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، وبدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال، شاركت حركة "فتح" ممثلةً بعضو قيادة المنطقة الأخ أبو فراس ميعاري، وبأمين سرّ وأعضاء شعبة نهر البارد، في اللقاء التضامني يوم الأحد  ٧-٨-٢٠٢٢  في مكتب الجبهة في مخيم نهر البارد.

كلمة حركة "فتح" ألقاها عضو قيادة منطقة الشمال ومسؤول العلاقات السياسية الأخ أبو فراس ميعاري وأبرز ما جاء فيها: "من مخيمات الشتات ومن مخيم نهر البارد مخيم الطلقة الأولى نوجه تحية إكبار واعتزاز وتحية صمود وشموخ إلى أهلنا الصامدين الصابرين المقاومين في غزة والضفة والوطن".
وتابع: "يا شعبنا العظيم، أيها المناضلون والمجاهدون، لقد أعزكم الله من فوق سبع سموات، وقال سبحانه تعالى في محكم التنزيل"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ"، وقال عز وجل: "أنكم ترجون من الله ما لا يرجون"، فنحن نرجو النصر والعزة والشهادة ورضا الله أولاً وأخيرًا، وأن نقوم بواجبنا في الدفاع عن مقدساتنا، وعن أرضنا وعرضنا وشرفنا وعن كرامة الأمة من المحيط إلى الخليج".

وأضاف: "أيها المطبعون العرب ماذا جنيتم من تطبيعكم هذا؟، هل انتهت الحرب في اليمن وعاد اليمن سعيدًا، هل عاد العراق إلى حضنه العربي والإسلامي؟، هل عادت سوريا حاضنة للثورات والمقاومين والمجاهدين؟، هل تلاشى الجوع في السودان؟، هل عادت ليبيا الداعمة للمجاهدين والمقاومين؟، ماذا جنيتم من تطبيعكم سوى الخزي والعار لكم ولعروشكم.. لقد فقدتم كرامتكم واحترام شعوبكم لكم".
وأردف: "ها هو شعب فلسطين يبذل الدماء في سبيل الدفاع عن كرامة هذه الأمة، لذا ندعو كافة القوى الفلسطينية وكافة أطياف شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول مقاومته، لأنها السبيل الوحيد لتحرير الوطن وطرد الاحتلال من كل شبر من أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة".

وتابع ميعاري: "حتى هذه اللحظة أكثر من سبعة أطفال وأكثر من ست نساء ومن ثلاثين شهيدًا ومئات الجرحى، ترى لو كان هذا في بقعة من بقاع الغرب أو في دولة أوروبية، لقامت الدنيا ولم تقعد بكاءً وصراخاً على الأطفال والنساء، لكن شعب فلسطين يذبح يومياً ويقتل بأعتى آلة عسكرية تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، ولا أحد يحرك ساكنًا".

ثم توجه بدعوة للسيد الرئيس أبو مازن من خلال علاقاته مع الدول الصديقة أن يدعو فوراً إلى انعقاد مجلس الأمن الدولي من أجل استصدار قرار بوقف العدوان الهمجي والبربري على شعبنا في فلسطين وتأمين حماية دولية لهذا الشعب.

وأكد ضرورة وحدة شعبنا في الداخل والخارج، فهي السبيل الوحيد والطريق الأوحد إلى نصرنا.

وختم أبو فراس: "ها هو شعبنا الفلسطيني في الشتات يئن ويتألم لأنين الجرحى وأمهاتنا وأخواتنا في الداخل، لأننا وحدة واحدة لا يمكن أن تنفصل يومًا من الأيام، فالشعب الفلسطيني بكل أطيافه هو شعب واحد موحد في مواجهة الإحتلال".