شارك أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية الحاج فتحي أبو العردات ممثلاً بأمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج بتخريج قادة كشفيين في "دورة شهداء مخيم جنين"، وذلك في مركز عمر المختار التربوي -الخيارة، بحضور معالي الوزير اللبناني عبدالرحيم مراد، وعضوي قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان علي خليفة وأبو إياد الشعلان، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة بيروت سمير أبو عفش، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في لبنان القائد خالد عوض، والقائد فكرت عطور، والقادة الكشفيين، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وحزب الاتحاد، جمعية الغد مفوضية البقاع، وفعاليات وكوادر حركية. 

 

بدأ الاحتفال بكلمة وجدانية من عريف الاحتفال تلاها النشيدان الوطنيان الفلسطيني واللبناني ونشيد حركة "فتح". 

 

كلمة كشافة الغد في مفوضية البقاع ألقاها القائد علي الغزاوي جاء فيها: "إن فلسطين هي الحكاية، وهي البداية والنهاية ولا عرب ولا عروبة دون فلسطين". 

 

ثم كانت كلمة القائد خالد عوض، قال فيها: "ها نحن نختتم هذه الدورة وغزتنا الحبيبة تتعرض لعدوان صهيوني جديد، وغزة تزف الشهيد تلو الشهيد والعالم العربي والإسلامي يغط في سبات عميق. ولكننا في المكتب الكشفي الحركي نقول لهذا العدو يدنا على الزناد، وإن كتائب شهداء الأقصى مع إخوانهم في سرايا القدس وجميع المقاومين أقسموا أن يقدموا الغالي والنفيس من أجل تحرير كل فلسطين". 

وتابع: "سنبقى على العهد نبني جيلاً بعد جيل حتى العودة وتقرير المصير ونحافظ على الأمانة الذي تركها لنا الرمز ياسر عرفات ومن خلفه الثابت على الثوابت أبو مازن".

وختم عوض: "أجددُ الوعد بالقيام بواجبي الكشفي وتطبيق قانون الكشافة والذي هو بمثابة شرعية أخلاقية. كل الشكر لكل من احتضن ودعم الكشافة الفلسطينية، والشكر موصول لسعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور ولقيادة الساحة والإقليم ولمنطقة البقاع". 

 

كلمة معالي الوزير عبدالرحيم مراد، جاء فيها: "سأبقى فلسطينيًا حتّى مماتي وناصريًا حتى مماتي. للأسف الشديد أتت مناسبة احتفالنا هذا وما تشاهدونه في قطاع غزة، مؤسف أننا لم نسمع غير كلمات الاستنكار والإدانة من بعض الأنظمة العربية"

وختم بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).

 

كلمة حركة "فتح" ألقاها م.فراس نوه فيها بأبناء شعبنا الفلسطيني المناضل والمقاوم الشرس للعدو الصهيوني المتغطرس والمجرم.

 

وتابع: "يأتي حفلنا هذا في ظل عدوان همجي صهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، هذا العدو الذي لا يزال يمعن في جرائمه ومجازره متحديًا كل العالم، لأنه يريد كسر إرادة شعبنا، ولكنه يعلم وسيعلم أن شعبنا شعب بطل عنده إرادة وعزيمة لا تلين. ولكننا نأسف كما ذكر معالي الوزير رغم كل البطش الصهيوني والمجازر، ماذا نرى من الأنظمة العربية غير استنكار وإدانة في الوقت التي تساند الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ما يسمى بإسرائيل وتقول لها الحق بالدفاع عن نفسها عن ماذا؟! أمام قتل الأطفال بقصفهم بمنازلهم أم بعذابات الأسرى!". 

 

وتابع: "نحن نراهن على الله أولاً وعلى قيادتنا الصلبة بقيادة الرئيس الصلب المؤتمن أبو مازن الذي وقف بصلابة ضد صفقة القرن وضد المؤامرات الصهيوامريكية والصهيوعربية". 

وختم الحاج: "نحيّي صمود أهلنا في قطاع غزة وفي كل فلسطين، التحية للأسرى البواسل.

إننا نؤكد في حركة "فتح" على ثوابتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحقيق عودة اللاجئين إلى أراضيهم وتبييض سجون العدو الصهيوني من أسرانا البواسل. كما ندعو كل فصائلنا الفلسطينية والإخوة في حركة "حماس" بانتهاز الفرصة لنرد على العدوان الصهيوني بإنهاء الانقسام فورًا وتعزيز الوحدة الوطنية الذي نعتبره السلاح الأمضى والأقوى لمواجهة مشاريع التصفية لقضيتنا الفلسطينية".

 

 وفي الختام أشاد الحاج بدورة شهداء مخيّم جنين وتخريج القادة الكشفيين حيث اعتبر الحاج إنه جزء لا يتجزأ من نضالنا الفلسطيني. 

 

في نهاية الاحتفال وُزّعت الشهادات على القادة الكشفيين.