قال نادي الأسير، إن المعتقل الجريح باسم النعسان (27 عاما)، من بلدة المغير شرق مدينة رام الله، يواجه ظروفا صحية صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن المعتقل النعسان يعاني من مشاكل صحية عديدة جراء إصابته برصاص جيش الاحتلال قبل شهر من اعتقاله خلال "الهبة الشعبية" عام 2015، ويعاني من إصابتين واحدة في قدمه اليسرى أدت إلى إصابة الشريان الرئيسي، وأخرى في بطنه نتج عنها تهتك في الأمعاء والقولون.
واعتقل النعسان بتاريخ 8/12/2015، وتعرض لتحقيق استمر لعدة أيام، وواجه ظروفا اعتقالية صعبة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 12 عاما.
وأشار نادي الأسير إلى أن النعسان ما زال يعاني من آثار إصابته حتى اليوم، وهو بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بشكلٍ عاجل، حيث كان من المفترض إجراؤها بعد سنة من إصابته، إلا أن الاحتلال يماطل حتى اليوم، ويمارس بحقه سياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، وهو يقبع اليوم في سجن "النقب". علما أنه فقد والده وهو في الأسر، وحرمه الاحتلال من وداعه، كما حرمت عائلته لمرات عديدة من زيارته على مدار السنوات الماضية.
يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 600 أسير، من بينهم 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها