نيابةً عن القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور شارك وفدٌ من قيادة الحركة تقدمه مسؤول إعلامها محمد بقاعي، ووفد من جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني تقدمه رئيس الجمعية عبد فقيه، في الأمسية الثقافية التي نظمتها جمعية التضامن الثقافية الاجتماعية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لمناسبة الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب والمفكرالمقاوم المناضل غسان كنفاني، اليوم الخميس ٢١-٧-٢٠٢٢ في مدينة صور.
وحملت الامسية التي نُظِّمت في مدينة صور جنوبي لبنان، شعار "٥٠ عامًا على الرحيل تسقط الأجساد ولا تسقط الفكرة"، وشارك فيها مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان مروان عبد العال، والشاعر باسم عبّاس، والهيئة الإدارية لجمعية التضامن الثقافية الاجتماعية، إلى جانب قيادات وكوادر وأعضاء من الجبهة الشعبية، والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من الشعراء والمثقفين والكتاب والإعلاميين والشخصيات الوطنية والاعتبارية، وحشد من أهلنا في منطقة صور.
وقد تضمّنت الأمسية عدة كلمات ومداخلات، منها: كلمة جمعية التضامن الثقافية الاجتماعية القاها الأستاذ يوسف الخضرا، وكلمة الحركة الثقافية في لبنان ألقاها الأستاذ باسم عبّاس، وكلمة للأديب والشاعر الأستاذ جورج غنيمة.
وبدوره نقل مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، تحيات القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله إلى الجبهة الشعبية مؤكّدًا أنَّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا ولا بد أن تنبت النصر والتحرير والعودة.
وفي ختام الأمسية ألقى الأستاذ مروان عبد العال كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أكد فيها التجربة النضالية والفكرية والأدبية للمناضل غسان كنفاني ودوره الريادي في الإعلام الثوري المقاوم، ولفت إلى أن كنفاني كان شابًا موهوبًا وفلسطينيًا، مناضلاً ومفكرًا مبدعًا طيلة حياته النضالية، حيث ساهم بإعداد وثائق حركة القوميين العرب، ومن ثم الجبهة الشعبية، إلى أن أصبح الناطق الرسمي باسمها، وترأس تحرير مجلة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وشكّل خطرًا حقيقيا على كيان الاحتلال الصهيوني من خلال كتاباته وفكره الثوري، لذلك اتخذ العدو الصهيوني قرارًا باغتياله.
وقال إنه وبعد كل هذه السنوات ما زال شعبنا الفلسطيني يحيي هذه المناسبة مؤكدًا أنَّ النضال الفلسطيني مستمر رغم كل الاغتيالات التي ارتكبها ضد قيادات الثورة الفلسطينية ورغم الجرائم التي يرتكبها بحق شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها