أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، اليوم الجمعة، القنصل السويدي العام يوليوس ليليستروم، على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، خلال استقباله في رام الله بحضور مدير عام اللجنة الرئاسية السفيرة أميرة حنانيا.
وتطرق خوري إلى الاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات المتكررة على الكنائس من قبل المستوطنين المتطرفين، ومحاولة السيطرة غير القانونية على العديد من المواقع المهمة في العاصمة المحتلة، وما حدث مؤخرًا في قضية باب الخليل وقرار المحكمة الإسرائيلية برفض استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية للطعن بملكية المنظمة الاستيطانية "عطيرت كوهنيم" لفندقي البتراء وإمبريال.
وطالب خوري بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي لمدينة القدس وعدم تغيير معالمها، مشيرًا لضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
بدوره، أعرب القنصل السويدي عن قلق بلاده وسفراء الاتحاد الأوروبي ومتابعتهم لقرارات المحكمة الإسرائيلية بما يخص قضية باب الخليل، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على الوجود الكنسي والتوازن الديني في القدس.
وتباحث الطرفان في سبل العمل المشترك لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في دولة فلسطين، خاصة في القدس المحتلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها