بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، اليوم الأحد، مع المدير العام/ رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدر السعد، آليات تعزيز الدعم لقطاع التعليم العالي الفلسطيني.

جاء ذلك خلال لقاء في رام الله جرى، بحضور مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، ووكيل "التعليم العالي" بصري صالح، ومحافظ فلسطين لدى الصندوق العربي هشام إبراهيم، والمستشار أول لدى الصندوق أسامة السقاف، والمستشار الاقتصادي الأول سمير جراد، والخبير محمد الأرياني.

وناقش أبو مويس مع السعد سبل تعزيز الدعم لصندوق إقراض طلبة التعليم العالي في فلسطين ليغطي أكبر شريحة ممكنة من الطلبة، ودعم صندوق تطوير الجودة والبحث العلمي الذي أنشأته الوزارة لمتابعة خطواتها في تعزيز منظومة البحث العلمي وتطوير الجودة في الجامعات والكليات، إضافةً لبحث التنسيق مع الوزارة لتوجيه الدعم المُقدّم لمؤسسات التعليم العالي لخدمة الأولويات الوطنية الفلسطينية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأطلع، مدير عام الصندوق العربي على أوضاع التعليم العالي، والخطوات التي تعمل عليها الوزارة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي؛ وعلى رأسها تعزيز البحث العلمي المُنتج، ودعم توجّه الطلبة للالتحاق بالتعليم التقني، وتعزيز البرامج التعليمية التكاملية التي تجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي في القطاع الخاص خلال فترة الدراسة، لافتاً إلى عمل الوزارة على صعيد تعزيز الريادة والإبداع والتميّز والابتكار لدى الطلبة.

وتطرّق أبو مويس إلى خطوات الوزارة على صعيد مأسسة وحوكمة صندوق إقراض الطلبة، وعملية التحصيل والإقراض التي تتم وفق معايير وضوابط محددة، آملاً من الصندوق العربي تعزيز الدعم لهذا الصندوق الوطني الذي يرعى طلبة التعليم العالي المحتاجين.

وأشاد بدعم الصندوق العربي لفلسطين، خاصةً في مجالات الصحة والتعليم، مؤكداً بقاء الوزارة على تواصل دائم مع الصندوق لتنسيق وتوجيه الدعم لخدمة الأولويات الوطنية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، ثمّن السعد الخطوات التي تعمل عليها وزارة "التعليم العالي" للنهوض بهذا القطاع، مؤكداً حرص الصندوق على مواصلة الدعم الذي يسهم في تحقيق تطلعات وأولويات الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن دعم الصندوق العربي لمؤسسات التعليم العالي في فلسطين يندرج في إطار الأولويات الوطنية الفلسطينية لتطوير هذا القطاع، مؤكداً أهمية إيجاد آليات مُحدّدة لضمان الحد الأعلى من التنسيق بين الصندوق والوزارة فيما يتعلق بإقرار المشاريع والبرامج التي يدعمها الصندوق في فلسطين.

وأكد السعد اهتمام الصندوق العربي بإقراض طلبة التعليم العالي في فلسطين، لافتاً إلى أهمية التركيز على تقديم حوافز لطلبة التخصصات التقنية والمهنية.