استشهد، فجر اليوم السبت، فتى وأصيب آخر بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الفتى أمجد الفايد (17 عاما)، وإصابة آخر (18 عاما) بعيار ناري في البطن، وحالته حرجة، خلال عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها.
والشهيد الفايد هو ابن شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال خلال اجتياح مخيم جنين عام 2002.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ودارت مواجهات عنيفة مع الشبان عند شارع حيفا، اطلق الجنود خلالها الاعيرة النارية باتجاه الشبان.
وفور الإعلان عن استشهاد الفتى الفايد انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة ومخيمها.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والداعية إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، من أجل التصدي لإرهاب الاحتلال وجرائمه، بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأعلن أمين سر حركة "فتح"/ اقليم محافظة جنين عطا أبو ارميلة، ان جثمان الشهيد الفايد سيشيع اليوم، من امام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، في تمام الساعة العاشرة صباحا.
كما أعلنت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني والإسلامي الاضراب الشامل اليوم في جنين، حدادا على روح الشهيد الفايد، واستنكارا لعدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها