نظّمت "مؤسسة الأشبال والفتوة" شُعبة البداوي احتفالاً تكريميًا لثُلّة من طلابها المتفوقين اليوم الجمعة ١-٤-٢٠٢٢ في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي.
وحضر الاحتفال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال مصطفى أبو حرب وأعضاء قيادة المنطقة د.علي وهبة ود.عماد المطري والأخت زينب هنداوي، وأمين سر وأعضاء شُعبة البداوي، ومسؤول مؤسّسة الأشبال والفتوّة في منطقة الشمال أبو سلطان، وممثلون عن فرقة عشاق الأقصى للأغنية الوطنية وحشد من الأهالي والأشبال والزهرات.
استهلت الأخت سونيا العلي الحفل بكلمة ترحيبية داعيةً الحاضرين للوقوف لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء ومن ثم الاستماع للنشيد الوطني الفلسطيني.
وبدوره هنّا الأخ مصطفى أبو حرب الأشبال والزهرات على نجاحهم وتفوقهم، مشيرًا إلى أنَّ حركة "فتح" تميزت بالطلقة الأولى ولا زالت تتميز اليوم بكم.
وأضاف: "أنتم الذين قال عنكم الشهيد الرمز ياسر عرفات (سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا راية فلسطين خفاقة فوق أسوار القدس وكنائسها ومآذنها).. لقد رأى فيكم القدوة الحسنة والاستمارية للعمل الثوري".
وتابع: "عندما نرى أشبالنا يرتدون بذلة النضال نؤمن تماما بأن النصر آت لا محال، وبما أنكم حماة القدس الذين بشر بكم الرمز أبو عمار، سنحيي باسمكم أهلنا في القدس والمرابطين والمرابطات في باحات المسجد الأقصى وأشبالنا وزهراتنا الذين يخرجون يوميا يدافعون عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام".
وأردف: "من رأى فارس عودة ومحمد الدرة ومحمد مناصرة وذلك الفتى صاحب متلازمة داون الذي خرج كي يواجه العدو الصهيوني ولم يأبهوا لمرضه فحاولوا أن يعتقلوه..بكينا على ذلك الشاب ولم تدمع له عين العالم، بكينا فرقة على أطفالنا ولكن لم يأتِ أحد من العالم على مأساتنا طيلة سنوات".
وأكد أبو حرب ثقته بأشبال حركة "فتح" وأشبال الشعب الفلسطيني الذين سيحملون البندقية إلى جانب الراية ويتمسكون بالقلم والقرطاس، لافتًا إلى أنَّ كل شبل من أشبالنا هو رسول فلسطين إلى المجتمعات والمؤسسات التربوية التي ينتسبون إليها.
وتابع: "كونوا النوافذ التي يمر بها العالم ومن خلالها علينا كأصحاب حق وقضية، وكونوا من يرفع راية فلسطين في كل المحافل والنماذج التي نفتخر ونعتز بها، كونوا رواد الحضارات كما كان الآباء والاجداد وعناوين فلسطين التي لا تختزل ولا تقبل القسمة".
وختم أبو حرب بالتحية إلى الشهيد البطل ضياء حمارشة، وإلى كل القادة الشهداء وإلى الأسرى البواسل وأهلنا في الضفة وغزة وكل مخيمات، كما حيا الأم الفلسطينية والطفل الفلسطيني.
وألقت الطالبة سالي عبد العال قصيدة عن يوم الأرض، ثمَّ كانت وصلة فنية قدمتها "فرقة الياسر" للفنون الشعبية.
ومن ثم تم توزيع شهادات التفوق على الطلبة المتفوقين، كما تم تقطيع قالب الحلوى وتوزيعه على الحاضرين.
وفي نهاية الحفل قدم مسؤول مؤسسة "الأشبال والفتوة" في شُعبة البداوي محمد حميد درعًا تكريميةً باسم الأشبال للأخ مصطفى أبو حرب
عربون محبة وتقدير على جهوده ودعمه الدائم للأشبال والفتوّة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها