*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 22- 3-2022*
_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يهنئ رئيس ناميبيا بذكرى الاستقلال*
هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الاثنين، رئيس جمهورية ناميبيا هاجي جينغوب، لمناسبة احتفال بلاده بذكرى الاستقلال.
وقال سيادته في برقية التهنئة، "يطيب لنا في غمرة احتفالكم بذكرى استقلال بلدكم الصديق، أن نتوجه لفخامتكم ومن خلالكم لحكومتكم وشعبكم، بأحر التهاني القلبية، باسم دولة وشعب فلسطين وباسمي شخصيًا، متمنين لكم الصحة والسعادة، ولبلدكم وشعبكم الخير والازدهار".
وأعرب سيادته عن حرصه على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع الشعبين والبلدين.
_*فلسطينيات*_
*السفير أبو الرب يبحث مع السفير المغربي عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك*
بحث مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية، السفير فايز أبو الرب، مع سفير المملكة المغربية المعتمد لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان، القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض أبو الرب الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة ما يحدث بمدينة القدس من اعتداءات بحق مواطنيها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية في القدس لأسرلتها وتهويدها، وعمليات القمع والتنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال ممثلة بمصلحة ادارة السجون وأجهزتها القمعية والأمنية بحق الأسرى المختطفين في سجون الاحتلال بطريقة غير قانونية، في انتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.
وبحث السفيران العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
بدوره، أكد مزيان عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وموقف المغرب الداعم للأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية، مشدداً على ضرورة التنسيق التام بين البلدين في شتى المجالات، التي من شأنها انجاح وتطوير العلاقات الثنائية.
_*عربي ودولي*_
*الخارجية الفرنسية: حل الدولتين أساس لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي*
قالت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر، إن حل الدولتين أساس لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجددت الناطق باسم الخارجية الفرنسية، في بيان، حرص بلادها على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم تاريخيًا في الأماكن المقدسة بالقدس، وقالت: "يجب أن تحل مسألة وضع القدس في إطار مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ودعت الجميع إلى تفادي القيام بأي عمل أحادي الجانب من شأنه تأجيج التوترات في القدس.
*إسرائيليات *
*الاحتلال يصدر حكماً بالسجن لمدة عام بحق ناشط مقدسي*
أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حكمًا بالسجن الفعلي لمدة عام، بحق الشاب المقدسي مراد عطية من حي الشيخ جراح.
ويُذكر أن اعتقال مراد منعه من استكمال رسالة الماجستير، لأنه دافع عن بيته المهدد بالإخلاء.
ويعتبر عطية جزءًا من رواية أهل حي الشيخ جرّاح، ووجهًا معروفاً بالنسبة لكلّ المتضامنين والإعلاميين، فهو من أبرز المدافعين عن الحي.
_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*إعلام حركة "فتح" يُهنِّئ الأم الفلسطينية أيقونة التضحية والصمود والعطاء في يومها العالمي*
يزخرُ شهر آذار بالمناسبات الوطنية والاجتماعية ذات المعاني والرمزية العظيمة، ومن بينها "يوم الأم" الذي يُحتفى به في الحادي والعشرين من آذار من كل عام تكريمًا لعظيم دور الأمهات في بناء المجتمع وتقديرًا لعطائهن الذي لا ينضب.
وفي هذه المناسبة إذ نتوجّه بأسمى التهاني وتحيّات الوفاء والامتنان إلى أمهات العالم، فلا بد لنا من وقف إجلال وتكريم للأم الفلسطينية أيقونة التضحية والصمود والعطاء، التي لم تكن يومًا أمًّا فحسب، وإنّما مثّلت أيضًا شريكةً أساسيةً في مسيرة الكفاح، وكانت شهيدةً وأسيرةً وجريحةً ومناضلةً ووالدةً لشهيد وأسير وجريح ومناضل، ومصنعًا للرجال والأبطال.
في يومهن العالمي.. تحيةَ إجلالٍ وعرفانٍ للأمهات الفلسطينيات، المكافحات المناضلات وهنّ يواجهن بصبر لا ينفد وعزيمة لا تلين ممارسات الاحتلال وسياسته الإجرامية في الوطن المحتل، للمرابطات بشموخٍ وإباء في القدس رفضًا للمساس بمقدساتنا الوطنية، للصامدات الكادحات في مخيّمات الشتات وهنّ يتحدينَ عذابات اللجوء ويغرسنَ القِيَم والمبادئ الوطنية في نفوس أبنائهن لتُينِعَ حرثًا طيبًا في أجيال التحرير الصاعدة.
التحية للأم الفلسطينية وهي تساهم في عملية بناء المجتمع الفلسطيني وتنميته عبر دورها الأُسري والمجتمعي والمهني والسياسي والنقابي محافظةً على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية الفلسطينية، والعهد منا بأن نبقى الداعمين للأم الفلسطينية ولنيلها جميع حقوقها العادلة في المساواة، وتعزيز دورها في صنع القرار بما يرقى للمكانة التي انتزعتها بكفاحها وتقدمها صفوف النضال والمواجهة مع المحتل الغاصب، وبإسهامها في تنشئة أجيال النصر والتحرير وتسليحهم بالعلم والقيم الوطنية.
كل عام والأم الفلسطينية مُنجِزة معطاءة صامدة في وجه كل التحديات.
كل عام وأمهات العالم بألفيزخرُ شهر آذار بالمناسبات الوطنية والاجتماعية ذات المعاني والرمزية العظيمة، ومن بينها "يوم الأم" الذي يُحتفى به في الحادي والعشرين من آذار من كل عام تكريمًا لعظيم دور الأمهات في بناء المجتمع وتقديرًا لعطائهن الذي لا ينضب.
وفي هذه المناسبة إذ نتوجّه بأسمى التهاني وتحيّات الوفاء والامتنان إلى أمهات العالم، فلا بد لنا من وقف إجلال وتكريم للأم الفلسطينية أيقونة التضحية والصمود والعطاء، التي لم تكن يومًا أمًّا فحسب، وإنّما مثّلت أيضًا شريكةً أساسيةً في مسيرة الكفاح، وكانت شهيدةً وأسيرةً وجريحةً ومناضلةً ووالدةً لشهيد وأسير وجريح ومناضل، ومصنعًا للرجال والأبطال.
في يومهن العالمي.. تحيةَ إجلالٍ وعرفانٍ للأمهات الفلسطينيات، المكافحات المناضلات وهنّ يواجهن بصبر لا ينفد وعزيمة لا تلين ممارسات الاحتلال وسياسته الإجرامية في الوطن المحتل، للمرابطات بشموخٍ وإباء في القدس رفضًا للمساس بمقدساتنا الوطنية، للصامدات الكادحات في مخيّمات الشتات وهنّ يتحدينَ عذابات اللجوء ويغرسنَ القِيَم والمبادئ الوطنية في نفوس أبنائهن لتُينِعَ حرثًا طيبًا في أجيال التحرير الصاعدة.
التحية للأم الفلسطينية وهي تساهم في عملية بناء المجتمع الفلسطيني وتنميته عبر دورها الأُسري والمجتمعي والمهني والسياسي والنقابي محافظةً على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية الفلسطينية، والعهد منا بأن نبقى الداعمين للأم الفلسطينية ولنيلها جميع حقوقها العادلة في المساواة، وتعزيز دورها في صنع القرار بما يرقى للمكانة التي انتزعتها بكفاحها وتقدمها صفوف النضال والمواجهة مع المحتل الغاصب، وبإسهامها في تنشئة أجيال النصر والتحرير وتسليحهم بالعلم والقيم الوطنية.
كل عام والأم الفلسطينية مُنجِزة معطاءة صامدة في وجه كل التحديات.
كل عام وأمهات العالم بألف خير
_*آراء*_
*معركة الكرامة.. شمعة في عتمة الهزيمة/بقلم: باسم برهوم*
ست عشرة ساعة هي زمن المعركة، من الساعة الخامسة والنصف فجرًا حتى الساعة التاسعة والنصف مساء، أعادت الأمل، ليس للشعب الفلسطيني والشعب الاردني الشقيق الشريك في هذا النصر، وإنما الأمة العربية جميعها. انتصار الكرامة جاء بعد هزيمتين كبيرتين للجيوش العربية مع إسرائيل، الأولى في حرب عام 1948، والتي نجم عنها نكبة الشعب الفلسطيني، الفاجعة الكبرى، وهزيمة حرب حزيران / يونيو 1967، التي احتلت خلالها إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، بالاضافة إلى هضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء.
معركة النهار الواحد الشرسة في 21 آذار/ مارس 1968، والتى انتهت بهزيمة مذلة للجيش الاسرائيلي الذي تباهى الاسرائيليون بأنه "لا يقهر" كانت بمثابة نصر كبير للثورة الفلسطينية، للفدائيين المعبئين برغبتهم الكبيرة للحرية والايمان بعدالة قضيتهم والمسلحين باسلحة فردية بسيطة، لقد أضاء هؤلاء الفدائيون مع إخوانهم جنود وضباط الجيش العربي الأردني شمعة في عتمة الهزيمة، ومثل الانتصار في معركة الكرامة انطلاقة ثانية للثورة الفلسطينية ومنحها الزخم الجماهيري الذي قاد في حينه الى تحرير منظمة التحرير الفلسطينية من قبضة الأنظمة العربية وهيمنتها عليها.
أذكر الجماهير الغفيرة التي خرجت إلى شوارع عمان في اليوم التالي للمعركة وهي تهتف للثورة الفلسطينية، لفتح التي اتخذت قرار المواجهة والصمود في بلدة الكرامة وهو القرار الذي جلب النصر التاريخي. وبعد أقل من عام من هذا النصر، وبالتحديد في شباط / فبراير 1969 تم انتخاب الشهيد الرمز ياسر عرفات، الذي كان قائد هذا النصر، رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قائدًا عامًا للثورة الفلسطينية، ومنذ ذلك التاريخ أمسك الشعب الفلسطيني بقراره الوطني المستقل، بقرار القضية الفلسطينية.
ولعل أبرز دروس معركة الكرامة أن النصر يمكن أن يتحقق إذا توحدت إرادة العرب في مواجهة إسرائيل، فالذي صنع معجزة الكرامة هو ذلك التلاحم بين الفدائي والجندي الأردني في ميدان المعركة.
لقد أعادت هذه المعركة للأمة العربية ثقتها بنفسها، كما ألهمت الزعيم المصري والقومي العربي جمال عبد الناصر ليطلق حرب الاستنزاف ضد إسرائيل على جبهة قناة السويس في حزيران/ يونيو من نفس العام، وهي الحرب التي استمرت حتى صيف عام 1970، ومثلت مقدمة لحرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973.
من دون شك أن معركة الكرامة وضعت نفسها حدثًا مهما في تاريخ الشعب الفلسطيني، وهي احدى المحطات المهمة في نضاله الوطني الطويل، ولحظة تاريخية استعاد خلالها الفلسطينيون زمام المبادرة بما يتعلق بمصيرهم ومصير قضيتهم. صحيح أن الشعب الفلسطيني لم يحقق أهدافه بعد ولكن هو موجود بقوة على الخارطة السياسية والجغرافية بفضل هذه التراكمات النضالية، هو لا يزال صامدًا على أرض وطنه، وأفشل كل محاولات الصهاينة لإلغاء وجوده وحرمانه من حقوقه الوطنية السياسية المشروعة.
سيبقى نصر الكرامة ملهمًا للشعب الفلسطيني ولكافة الشعوب التي تكافح من أجل الحرية وهذا سر ديمون معركة الكرامة في ذاكرة الشعب الفلسطيني والأمة العربية الجماعية.
*المصدر: الحياة الجديدة*
*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها