شارك أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، يرافقه وفد ضم أمين سر وأعضاء شعبة البداوي، وكادر حركي، وضباط قوات الأمن الوطني الفلسطيني، في الاستقبال السياسي الذي نظمته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الذكرى الثالثة والخمسين لإنطلاقتها  اليوم الثلاثاء ٢٢/٢/٢٠٢٢ في مخيم البداوي. 

كلمة الأخ مصطفى أبو حرب تقدم فيها بالتهاني والتبريكات إلى الإخوة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وقال: "أربعةُ وسبعون عامًا ونحن صابرون على هجرتنا من أرض فلسطين، وسنون النضال جمعتنا بطيف فلسطين المقاوم وبراية حمراء رجالها قدموا الشهداء منارات على درب التحرير والعودة، ثلاثة وخمسون عامًا ما كلت عزيمتهم ولا هانت إرادتهم، هم رفاق الدرب وإخوة السلاح، نهنئ أنفسنا ونهنئهم بانطلاقة الجبهة التي لا زالت تتمسك براية فلسطين وبالبندقية التي تعرف وجهتها نحو صدور الأعداء الغاصبين، يسيرون على صراط فلسطين المستقيم، ما انحرفت بوصلة نضالهم لأنها تتجه نحو القدس والقدس فقط".
وتابع: "التحية للإخوة والرفاق في المكتب السياسي وفي اللجنة المركزية وإلى القائد الأخ نايف حواتمه أطال الله في عمره، فهو من المؤسسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية".
وأضاف: "أنتم محط فخر واعتزاز يا طيف فلسطين المقاتل وشامات على جبين أبناء شعبنا بعظيم ما قدمتموه من دماء ذكية لا زالت تعطر الدرب على مشارف القدس، لأننا نؤمن بأن من سار على درب فلسطين سيصل إلى محراب عرج منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم باتجاه العلى أقصر طريق إلى جنات الخلد". 
وقال: "دعونا نتسابق إلى تقديم الدماء، كي نستشهد هناك على أرض القدس، على مرأى ومسمع العالم أجمع".
وأشار إلى قوات الذل الصهيونية التي تتطاول على شاب فلسطيني من أصحاب الاحتياجات الخاصة (متلازمة داون)، حيث انقض أسدًا على جيش الإحتلال الصهيوني يسعى للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. 
وتساءل أبو حرب: "أين الضمائر العربية، والإسلامية، والإنسانية؟!.. أين أنتم يا من تدعون حماية حقوق الإنسان؟!
 طفلٌ فلسطين تتطاول عليه أجهزة جيش الإحتلال، فبورك لفلسطين بأبنائها وأطفالها ونسائها وشيوخها ورجالها.

وختم: "نحن بألف خير، لأننا متشابكو الأيادي والمعاصم.. نعرف وجهتنا، وليس لنا عدو إلا العدو الصهيوني.. التحية كل التحية للقادة في الجبهة الديمقراطية التحية لعموم أهلنا في أراضي ال 48 والقدس والضفة وغزة.. التحية لكم يا أهلنا في مخيمات اللجوء.. التحية لشهدائنا الأبرار ولأسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحانا، وكل عام وجبهتنا بخير".