أكد جهوزية الهيئة لتقديم الدعم لتعزيز صمود المواطنين في مردا وسلفيت
دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان إلى التصدي لهجمات المستوطنين وتفعيل لجان الحماية والمقاومة الشعبية والخروج بجدول أعمال ووضع آليات عملية للصمود والثبات على الأرض، بالإضافة إلى تصعيد وتطوير المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومستوطنيه.
جاء ذلك خلال لقاءٍ جمعه، اليوم الثلاثاء، بمحافظ سلفيت عبد الله كميل في مقر المحافظة، بحضور وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، ونائب المحافظ وقائد المنطقة ومدراء المؤسسة الأمنية والرسمية والهيئات المحلية، إلى جانب جولة ميدانية في قرية مردا شمال سلفيت.
وأكد شعبان أن الهيئة جاهزة لدعم صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في محافظة سلفيت عمومًا، وفي قرية مردا خصوصًا، أمام محاولات الاحتلال ومستوطنيه سرقة الأرض والاستيلاء عليها، داعيًا إلى الوقوف على احتياجات القرية وتقديم كل ما يلزم لتعزيز صمودها.
بدوره، استعرض كميل خلال اللقاء، مجمل الانتهاكات الإسرائيلية وواقع الاستيطان وتصاعد وتيرة الاعتداءات في بلدات وقرى المحافظة.
وشملت الجولة في قرية مردا عددًا من المواقع والمباني قيد الإنشاء ومنها مسجد، والتي تم إخطارها مؤخرًا بوقف العمل من قبل سلطات الاحتلال، كما تم عقد لقاء جماهيري للاستماع إلى احتياجات الأهالي ومعاناتهم جراء ممارسات الاحتلال.
وتطرق رئيس مجلس قروي مردا نصفت الخفش إلى اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه اليومية بحق الأهالي وممتلكاتهم في القرية والقرى المجاورة، التي كان آخرها تسليم تسعة إخطارات بوقف العمل والبناء ومنها وقف بناء مسجد، آملاً الاستجابة لتوسعة المخطط الهيكلي للقرية والعمل على توسيع شبكة الكهرباء وخاصة في المناطق المصنفة "ج"، وتعبيد الطرق الداخلية وشق طرق زراعية.
وأضاف الخفش أن القرية تعاني من قلة وصول المياه للمنازل التي تقع على أطرافها، وبحاجة الى إنشاء خزان للمياه وتطوير شبكات المياه في سبيل تعزيز صمود المواطنين، وتنفيذ مشاريع استصلاح للأراضي الزراعية، شاكرًا مركز القدس للمساعدة القانونية ومحافظ سلفيت وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان على التدخل والمتابعة الدائمة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها