أعلن في مدينة أريحا، عن إطلاق سلسلة برامج تنموية في منطقة الأغوار الفلسطينية تستهدف الأطفال والقصر وذلك بحفل أقيم اليوم الثلاثاء.

وفي كلمته ممثلا عن رئيس الوزراء محمد اشتية، أكد وزير الزراعة رياض العطاري اهتمام الحكومة بالأغوار وتقديم الخدمات لها لدعم صمود المواطنين هناك، في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة لتهجيرهم قسريا.

وقال إن هناك اهتماما بتقديم الخدمات للمدارس وتقديم الخدمات العلاجية، وفتح مراكز صحية، وتأمين موصلات للأطفال للوصول الى المدارس.

وشدد العطاري على أهمية التعاون والتكامل مع مؤسسات المجتمع المدني، وعدم ادخار أي جهد خدمة لمجتمعنا هناك، مثمنا دور المؤسسات الدولية الصديقة والشقيقة بهذا المجال.

من ناحيتها، أكدت نائب محافظ أريحا والأغوار يسرا السويطي، على الدور الذي تقوم به الحكومة بالأغوار، وضمن الإمكانيات المتوفرة، ومحاولة الوصول وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية للمواطنين ولكل من يحتاج الى دعم ومساندة.

واستعرضت الانتهاكات التي تعيشها الأغوار بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحاول خلق وقائع ديمغرافية جديدة، مشددة على أهمية برامج الحماية الاجتماعية وحماية الأطفال، وأن المحافظة لن تدخر إمكانياتها في مساندة الجهود هذا المجال.

بدورها، تحدثت مديرة مكتب الرؤية العالمية في فلسطين لورين تايلور، الممولة والداعمة للبرامج، عن أن البرامج والمشاريع التي ستنفذ بالأغوار الفلسطينية تستهدف حماية الأطفال والبالغين المشاركين فيه، لافتة إلى أن هذه البرامج والمشاريع ستعمل على تغذية العقل السليم للأطفال، لتطوير مهاراتهم الحركية والاجتماعية، وإيجاد بيئة تعليمية محفزة لتطوير مهاراتهم الإدراكية، وأنظمة أقوى لحماية الأطفال من العنف.

وأوضحت تايلور أن الاستراتيجية بحلول عام 2024 في فلسطين هي أن يصبح 100 ألف طفل وطفلة من المهمشين قد استفادوا بشكل مباشر من برامج المؤسسة، وحوالي مليون منهم من خلال برامج الضغط والمناصرة، ويعيشون في بيئة من الرعاية ولديهم أمل بالمستقبل.

وعرض ممثل فريق البحث المجتمعي عماد صلاحات فيديو مصور عن المشاركة المجتمعية في التخطيط للبرنامج، واحتياجات المنطقة والأسباب الموجبة لاستهدافها من قبل البرنامج.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "الرؤية العالمية" تأسست منذ 70 عاما، وتعمل في فلسطين منذ 46 عاما بالشراكة مع الحكومات.