إحياءً للذكرى السنوية ال٥٧ لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، وتمسكًا بتراثنا الشعبي وعاداتنا وتقاليدنا، وفي إطار الحفاظ على الهوية وحماية الذاكرة الوطنية، وبحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان وأمينة سرّ المكتب الحركي للمرأة الأخت زهرة ربيع، أقام المكتب الحركي للمرأة في منطقة الشمال أمسية تراثية "سهرة حنة للعروس" تحت عنوان (تراثنا هويتنا)، وذلك يوم الأربعاء ٥-١-٢٠٢٢ في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي.
بدايةً رحّبت الأخت زينب هنداوي أمينة سرّ المكتب الحركي للمرأة في الشمال بالحضور، مشيرةً إلى أن
فكر حركة "فتح" يعمل كمنظومة يجمع بين ثناياه العمل المقاوم وبناء الإنسان وتكريس الثقافة الفلسطينية بكل أبعادها إدراكًا منا أن أول ما يستهدفه المحتل هو الذاكرة والثقافة واللغة.
ومن ثم ألقت الأخت زهرة ربيع كلمة المرأة الفلسطينية، إذ أشارت إلى أن إنطلاقة حركة "فتح" هي محطة مهمة لمواجهة كل أشكال النزاعات والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا.
وتابعت: "منذ انطلاقة الثورة حتى اليوم حدثت جملة متغيرات، تتطلب منا قراءتها ومعرفة انعكاساتها على الصراع مع العدو ومدى تأثيرها على النضال الوطني الفلسطيني، مؤكدةً أنّ حركة "فتح" هي أنبل ظاهرة عرفها التاريخ، وهي العمود الفقري للحركة الوطنية الفلسطينية، وعليها أن تكون قوية وقادرة على تحمل مسؤولياتها.
ثم استذكرت قادة شعبنا وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات الذين قدموا أرواحهم لينيروا لنا طريق العودة والحرية والاستقلال.
وتوجهت بالتحية إلى شعبنا الصامد في مواجهة المستوطنين في كل بؤر التماس في بيتا وبرقة والشيخ جراح وباقي القرى والمدن، كما حيّت أسرانا البواسل، مطالبةً المؤسسات الدولية بضرورة تطبيق ميثاق جنيف، واعتبار أسرانا "أسرى حرب"، كما دعت للضغط على الإحتلال للإفراج الفوري عن أسرانا المرضى والمضربين عن الطعام.
وأكّدت أنّ المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يعملون للمحافظة على النسيج الاجتماعي والإرث الثقافي وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية، لأن هذا التراث شاهد على عظمة تاريخ الشعب الفلسطيني.
وطالبت المجتمع الدولي بضرورة حماية حقوقنا ومقدساتنا.
ثم بدأت الأمسية التراثية (سهرة الحنة)، على وقع الأهازيج والزغاريد، والأغاني التراثية والدبكات الشعبية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها