عرضت القناة الثانية الإسرائيلية لقطات لسيارات محترقة تعود ملكيتها لليهود، في الحي اليهودي 'بروكلين' في مدينة نيويورك، وعبارات كراهية لليهود ملاءة جدران الحي، موضحة، أن الحادثة قد تزامنت مع الذكرى الـ73 لليلة 'البلور' التي أُحرقت فيها المعابد والمحالات التجارية اليهودية في ألمانيا والنمسا وقتل فيها عدد كبير من اليهود زمن أحداث المحرقة النازية –على حد ذكر القناة-.
وأفادت القناة الثانية على موقعها الالكتروني، أن سكان الحي اليهودي فجعوا عندما استيقظوا على مشاهد سيارتهم المحترقة والدخان المتصاعد منها، وأصيبوا بصدمة رهيبة عندما قرأوا العبارات التي كتبها الفاعلين.
وفي غضون ذلك شكلت شرطة مدينة نيويورك فريق للتحقيق في الحادثة، وقد تمكنت فرق الشرطة من العثور على ما لا يقل أربع اسطوانات غاز وأثنى عشر زجاجة من البيرة بالقرب من الشارع يعتقد أنها استخدمت في عملية الحرق.
وفي ردود فعل على الحادثة، قالت 'ارليتا مبلا'، 18 عاماً يهودية تقطن الحي، ' لقد كان ذلك رهيباً لقد حاولوا تمرير رسالة لنا بأنهم ضد اليهود'.
وقال 'ساندرا سيمون' مدرس يهودي في الحي، 'أن هناك دلائل على أن بعض المتظاهرين المحتجين على الوضع الاقتصادي يتهمون اليهود بأنهم وراء سوء الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة'.
وبدوره قال رئيس بلدية نيويورك 'مايكل بلومبرغ'، وهو يهودي الأصل، 'يقطن مدينة نيويورك حوالي ثمانية ملايين شخص هم الأكثر تسامحاً في العالم، ولكن توجد بينهم حالات منعزلة من الكراهية، وليس هناك مكان لمثل هذه العمليات الإجرامية'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها