أكّد أمين سر هيئة العمل الوطنيّ في قطاع غزّة محمود الزّق، أنّ رفض "حماس" إجراء الانتخابات في قطاع غزة؛ سببه خوفها من النتائج، مؤكدا خطورة ذلك على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ.

وأضاف الزّق أنّ "حماس" منذ انقلابها عام 2007؛ منعت إجراء أيّة انتخابات (تشريعيّة، محليّة، نقابيّة، طلابيّة)، معربًا عن استغرابه من تصريحات ومطالبات قيادات حماس بإجراء الانتخابات، ولكنّها في الوقت ذاته؛ تعمل على إفشالها وتعطيلها.

وقال في حديث لإذاعة "موطني"، اليوم الأحد، إن "حماس" تتفرّد بالحكم متكئة على سياسة التعيين؛ أي تعيين أشخاص يتبعون لها في المؤسّسات المحليّة، مؤكدًا أنّها لم تستجب للمطالب الشعبيّة والفصائليّة بضرورة إجرائها، ضاربة بعرض الحائط هذه المطالب.

وأضاف: "حماس تُعيّن عناصرها في الهيئات المحليّة، وهذا ما يفسّر رفض المؤسسات الدوليّة التعامل مع هذه الهيئات؛ لأنّها هيئات معينة وليست منتخبة".

وبين أنّ البؤس الذي يستبدّ بأبناء شعبنا في غزّة، والذي تسبّبت به "حماس" ونهجها؛ سيؤدي إلى خسارتها في أيّة انتخابات، مؤكدًا أنّ منع المواطن الفلسطينيّ من الاقتراع؛ هو تغوّل على حقّ أساسيّ من حقوقه.

وشدد على أن "موقفنا ثابت من ضرورة إجراء الانتخابات في قطاع غزّة، وسنبقى متشبّثين بموقفنا حتّى ننتزع هذا الحق من سلطة الأمر الواقع".