استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، مسؤول المكاتب الحركية في إقليم لبنان محمود سعيد، يرافقه مفوض جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان القائد الكشفي خالد عوض، ومسؤول المكتب الفني الحركي في منطقة البقاع نادر عوض، بحضور عدد من قيادة وكوادر حركة "فتح" في منطقة صور، وذلك اليوم الجمعة ٢٠٢١/٩/١٧ في مكتبه في مقر قيادة منطقة صور في مخيم الرشيدية.
بداية قال اللواء توفيق عبدالله: "بإسمي وباسم إخواني في قيادة حركة فتح في منطقة صور نرحب بالأستاذ محمود سعيد وأعضاء الوفد المرافق له، بين إخوانهم أبناء حركة "فتح" هنا في مخيم الرشيدية مخيم أشبال ال "آر.بي.جي" الذين لقنوا العدو الصهيوني درسًا لم ينساه طيل حياته عندما تصدوا لأرتال الدبابات وأوقفوها عند مداخل المخيم".
وتابع عبد الله: "نحن في حركة فتح هذه الحركة العملاقة حركة الشهداء والأسرى، حركة القادة العظام وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات موحدين ليس في لبنان فقط بل في الوطن والشتات خلف قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، ونعمل بتوجيهات قيادة الساحة والإقليم للارتقاء بكافة أطر هذه الحركة الكبيرة".
وأضاف: "إننا في حركة فتح في منطقة صور لم نقم إلا بواجبنا تجاه أبناءنا في جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية في لبنان الذين نعتز بهم ونعول عليهم لبناء مستقبل شبابي فلسطيني وطني ليقود المرحلة المقبلة من أجل التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكدًا على ما قاله الشهيد الرمز ياسر عرفات أن شبلاً من أشبالنا وزهرة من زهراتنا سيرفعون علم فلسطين فوق مآذن القدس وأسوارها وكنائسها.
من ثم تحدث مسؤول المكاتب الحركية في إقليم لبنان محمود سعيد، شاكرًا اللواء عبدالله وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور على استقبالهم الأخوي المميز، ومثمنًا دور اللواء توفيق عبدالله في وضع كافة إمكانيات الحركة وقوات الأمن الوطني في منطقة صور لإنجاح مخيم الكشافة في معسكر الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومؤكدًا على أن حركة "فتح" تعمل يدًا بيد من شمال لبنان إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه بتوجيهات قيادتنا في الساحة والاقليم التي لا تألوا جهدًا من أجل دعم مثل هذه المخيمات الكشفية.
وتوجه الجانبان بالتحية إلى أهلنا في الوطن وإلى عوائل الشهداء والجرحى والأسرى وخاصة أسرى نفق الحرية الأبطال وفي مقدمتهم الأسير القائد زكريا الزبيدي، الذين مرغوا وجوه قادة الإحتلال الصهيوني برمال سجن جلبوع، ولكن رغم إعادة اعتقال أربعة منهم إلا أنهم ومن خلال هذه المحاولة البطولية رسموا الطريق أمام كافة الأسرى البواسل نحو الحرية رغم أنف المحتل وجبروته.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها