ضمن اللقاءات والزيارات المتبادلة لتوطيد العلاقات الأخوية بين الطرفين، زار وفد من مشايخ جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، قيادة حركة "فتح" في مخيم مارالياس، ظهر اليوم الاثنين 2021/8/30.
ضم الوفد: فضيلة الشيخ بسام أبو شقرا، والدكتور الشيخ محمد عثمان، والشيخ فؤاد عبد اللطيف.
وكان في إستقبال الوفد أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة، والأخ أبو إياد الشعلان.
وتأتي هذه الزيارة لتقديم التهنئة والتبريكات بنجاح أعمال المؤتمر الحركي الخامس في منطقة بيروت.
بداية رحّب العميد أبو عفش بالوفد، مستهلاً كلامه بقراءة سورة الفاتحة لروح الشيخ نزار الحلبي في ذكرى استشهاده. مستعرضاً وأعضاء المنطقة الأوضاع العامة في مخيمات بيروت في ظل الأوضاع الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان، وفي ظل فقدان مادة المازوت في المخيمات التي أرخت بظلالها على أوضاع اجتماعية وصحية صعبة. مؤكدين على التمسك بوكالة الأونروا كشاهد وحيد وحي على نكبة الشعب الفلسطيني.
كما بحث الطرفان المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والمشاريع التصفية التي تقوم بها بعض الأطراف معروفة الجهات والأهداف.
وفي الوقت ذاته انتقد المجتمعون أداء الأونروا وتقاعسها بتقديم الخدمات اللازمة والضرورية للاجئين الفلسطينيين.
وأكد أعضاء قيادة المنطقة على التزام حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية بالحياد الإيجابي من التجاذبات الداخلية اللبنانية، وعلى تنفيذه فعلاً على أرض الواقع وباعتراف لبناني رسمي.
من جهته، وفد جمعية المشاريع اعتبر أن حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية هما ضمانة الشعب الفلسطيني وحاميتا المشروع الوطني والثوابت الفلسطينية، مشيدين بدور حركة "فتح" تجاه المخيمات الفلسطينية في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعاناة التي يتعرض لها اللاجئون.
وأكد المجتمعون على ضرورة توحيد الجهود بين الفصائل الفلسطينية والمؤسسات والمجتمع المدني الفلسطيني وإيجاد صيغة وآلية جديدة للضغط على مدير الأونروا وتغيير سياسة الأونروا تجاه اللاجئين.
وأكد وفد الجمعية على الوقوف إلى جانب حركة "فتح" في سبيل مصلحة الشعب الفلسطيني.
وفي نهاية اللقاء قدّم الوفد لقيادة المنطقة نسخة من كتاب" قرّة العينين في تربية الأولاد وبر الوالدين"، ونسخة أخرى من كتاب"التفسير الاسمي" صادران عن دار المشاريع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها