أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الصيني ووانغ يي، أهمية الإعداد والتحضير لعقد القمة العربية الصينية الأولى التي ستستضيفها السعودية عام 2022 في موعد يتفق عليه الجانبان، معربين عن تطلعهما أن تشكل هذه القمة نقلة نوعية للارتقاء بالعلاقات العربية الصينية والشراكة الاستراتيجية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الصيني عقب اجتماعهما، اليوم الأحد، بمدينة العلمين المصرية.
وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار وضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات والقضايا الإقليمية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات والمرجعيات ذات الصلة والتأكيد على أهمية الحل العادل والشامل والدائم للقضية الفلسطينية بما يُفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا البيان إلى عقد مؤتمر دولي للسلام ذي مصداقية أكبر وتمثيل أوسع بما يحقق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط بأسرع وقت على أساس "حل الدولتين".
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما العميق لتطور علاقات الشراكة الإستراتيجية العربية الصينية ولمستوى التعاون القائم بين الجانبين والتضامن والدعم المتبادل للقضايا التي تهم كل طرف وأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الإستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العربي والصيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها