دعمًا وتأييدًا للشرعية الفلسطينية وعلى رأسِها سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، والسلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية، وحفاظًا على منظمة التحرير الفلسطينية، نظمت حركة "فتح" - قيادة منطقة البقاع مسيرةً جماهيريةً انطلقت من أمام مقر قيادة حركة "فتح" اليوم الجمعة ٢-٧-٢٠٢١،

جابت شوارع المخيّم على وقع الأناشيد الوطنية ورفع أعلام فلسطين ورايات حركة "فتح"، وبمشاركة جماهير من أبناء شعبنا وحركتنا العملاقة الذين توافدوا من منطقة البقاع وتجمعاتها ليعبروا عن تأييدهم لقيادتنا الشرعية. 

 

وتقدم الحضور أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج وأعضاء قيادة المنطقة، والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، والعلماء، ومؤسسات المجتمع المدني، والشعب التنظيمية، والمكاتب الحركية، والفعاليات، وكوادر حركية، والأشبال، وحشد غفير من المنطقة. 

 

بدايةً تقدم عريف المسيرة علي يونس بكلمة عبر من خلالها عن دعمه للقيادة الفلسطينية ممثلةً بفخامة الرئيس محمود عبّاس والحكومة الفلسطينية، وجدد العهد و المبايعة لمسيرة النضال والشرعية الوطنية الفلسطينية التي تواصلها قيادة شعبنا حتى الحرية والاستقلال في خضم مسيرة الكفاح حتى بلوغ الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 

ثم كانت كلمة لأمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة البقاع م.فراس الحاج، جاء فيها: "باسم الفتح، باسم أبو عمار والشهداء، باسم قوات العاصفة، نقف اليوم قيادة وكوادر الثورة الفلسطينية، فلسطينيين ولبنانيين، وجماهير شعبنا وفي مقدمتهم أبناء الفتح الميامين وأبناء منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة البقاع لنؤكد أننا مستمرون في طريق الثورة وأننا باقون على العهد مع الشهداء الأبرار مهما صعبت علينا الظروف واشتدت علينا المشتقات وأشعلت علينا المؤامرات والفتن إلا اننا صامدون، صابرون، متسلحون بحقنا وإرادتنا وإيماننا بشعبنا الذي لا يخذلنا، لأنه يعرف أنَّ حركة "فتح" ليست تنظيما او حزبا عاديا، بل هي مسيرة شعب وثورة وقضيتها حق عمدتها دماء عشرات آلاف الشهداء والأسرى والمعتقلين والمعوقين من أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية". 

 

وتابع الحاج: "من هنا من مخيّم الجليل الصامد، ومن عرسال ومن بعلبك وتعلبايا وسعدنايل وبرالياس وجب جنين والمرج وغزة وكامد اللوز ومن البقاع الغربي ومن أماكن وجود مناضيلنا في منطقة البقاع، نوجه رسالتنا لسيادة الرئيس المؤتمن الأخ أبو مازن رئيس الشعب الفلسطيني بتجديدنا للعهد بالوفاء والمبايعة لكم رئيسًا لدولة فلسطين و"م.ت.ف"، وقائدًا عاما لحركة "فتح" ولمسيرة نضالنا المظفر ملتزمين بالمبادئ الثورية التي انطلقت من أجلها حركتنا الرائدة خلف قيادتكم الحكيمة حتى النصر والتحرير والعودة". 

 

وأضاف: "وإذ نجدد لكم ولقيادتنا الوطنية ولبواسل أجهزتنا الأمنية البيعة والوفاء فإننا نؤكد وقوفنا صفًا واحدًا خلف مواقفكم وقراراتكم إيمانًا وثقة بحكمة درايتكم، وندعو جميع أبناء شعبنا لضرورة الالتفاف حول قيادتنا وأجهزتنا الوطنية الشرعية في ظل المؤامرات وتعاظم الضغوطات والتحريض والسهام الخبيثة التي يحاولون بها طعن مشروعنا وثوابتنا ومنجزاتنا الوطنية وعلى رأسها دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. إننا وباسمكم جميعا نؤكد أن "م.ت.ف" هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني بالوطن والشتات، وسنحافظ عليها ونحميها بكل عزم وإصرار، فقد تعمدت بدماء الشهداء لتكون حصنًا محصنًا ضد كل محاولات التزوير والبهتان لهذه الحقيقة الثابتة". 

 

وختم الحاج: "يا أبناء الفتح البواسل، ها نحن اليوم نجتمع لنقول للعالم أجمع أن الفتح باقية فينا ما بقي نبض في قلوبنا ودم يجري في شرايننا وأرواح تسكن أجسادنا فعشقنا للفتح وإيماننا بها وبصدق مشروعها الوطني يجعلنا نؤكد على وصية الشهيد الرمز أبو عمار إياكم والتفريط بفتح، فكرامة الفتح من كرامتكم.

عاش الرئيس أبو مازن، عاشت "م.ت.ف"، عاشت قوات الأمن الوطني الفلسطيني، عاشت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عاشت السلطة الوطنية الفلسطينية نواة دولتنا الفلسطينية، عاشت حركتنا العملاقة فتح".